عاجل.. الرئاسة التونسية ستصدر قرارات جديدة خلال ساعات
أحمد عبدالله موقع السلطةأفادت مصادر لقناة العربية الإخبارية، اليوم الاثنين، بأن الرئاسة التونسية ستصدر قرارات جديدة خلال ساعات.
ويشهد محيط البرلمان التونسي، منذ صباح اليوم الإثنين، مناوشات وتراشقا بالحجارة بين مواطنين غاضبين وأنصار حركة النهضة الإخوانية، فيما تحاول قوات الجيش الفصل بين موالي النهضة والجماهير المنتفضة.
ومنذ صباح اليوم يشهد محيط البرلمان، توافد عدد من أنصار حركة النهضة وآخرين مناصرين لرئيس الجمهورية قيس سعيد.
موضوعات ذات صلة
- روسيا تتجاوز 23 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا
- حفتر: ما يجري في تونس هو انتفاضة الشعب ضد الإخوان
- الأمن التونسى يمنع سفر رؤساء أحزاب وشخصيات سياسية خارج البلاد
- تشكيل حكومة تونسية مصغرة لتسيير الأعمال
- وسيلة إعلام سويسرية: النهضة مسؤولة عن تردي الأوضاع في تونس
- تفاصيل زيارة وزيرة الخارجية السودانية إلى البحرين
- سلطنة عمان تسجل 572 إصابة جديدة و18 وفاة بكورونا
- البرلمان يحيل 3 قرارات جمهورية بشأن اتفاقيات دولية للجنة التشريعية
- تونس.. الإعلان عن رئيس الحكومة الجديد خلال ساعات
- 1429 إصابة جديدة بكورونا في طوكيو
- روسيا تسجل 23239 إصابة جديدة بكورونا و727 وفاة
- تونس: مناوشات وتراشق بالحجارة بين مواطنين وأنصار النهضة الإخوانية
وحسب إذاعة ”موزاييك” التونسية، فقد رفع مساندو الرئيس شعارات ضد نواب البرلمان، وسط تواجد أمني مكثف خارج مجلس النواب، والذين يفصلون بين أنصار سعيد وأنصار النهضة.
وأكدت وسائل إعلام تونسية أن رئيس البرلمان راشد الغنوشي ما زال متواجدا داخل سيارته أمام البرلمان صباح اليوم.
وكان الغنوشي قد وصل فجرا أمام مقر البرلمان، لكن قوات الجيش الوطني منعته من الدخول إلى داخل البرلمان.
وفي وقت سابق، دعا الغنوشي النواب للالتحاق بالمجلس، كما دعا إلى الالتحاق بالمجلس للدفاع عما سماها ”الثورة والديمقراطية”، حسب ما جاء في صفحته الرسمية على فيسبوك.
وفجر الإثنين، توعّد قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، في كلمة ألقاها من شارع الحبيب بورقيبة، بأن ''البعض سيدفع الثمن باهظًا''.
وقال: ''من سرق أموال الشعب ويحاول الهروب أنّى له الهروب، من هم الذين يملكون الأموال ويريدون تجويع الشعب؟''.
وأضاف: ''لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة، من يوجّه سلاحا غير السلاح الشرعي سيقابل بالسلاح.. لكن لا أريد أن تسيل قطرة دم واحد''.
وكرر قائلا: ''ما حصل ليس انقلابا.. فليقرأوا معنى الانقلاب''.
يأتي هذا فيما طوقت عربات تتبع الجيش التونسي مبنى التليفزيون الحكومي بوسط العاصمة التونسية، وذلك عقب القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد؛ حيث أصدر قرارا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.