برلماني تونسي: المظاهرات ضد الإخوان لن تنتهي إلا برحيل الجماعة
محمد عباس موقع السلطةقال منجي الرحوي، عضو مجلس البرلمان التونسي، إن هناك انتفاضة عارمة للشعب التونسي، ضد جماعة الإخوان في البلاد، داخل كل الولايات، من أجل إسقاط الجماعة والبرلمان والحكومة.
وأضاف «الرحوي»، خلال مداخلة هاتفية في النشرة الإخبارية التي تقدمها فضائية «ten»، أن المظاهرات ستستمر حيث يريد الشعب إسقاط حكومة الإخوان، من أجل العيش الكريم، والحفاظ على ثروات الوطن، التي تم التفريط فيها بطريقة ممنهجة، وتسبب وزير الصحة في إصابات كثيرة للمواطنين التونسيين بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وأكد عضو مجلس البرلمان التونسي، أن الشعب التونسي يريد التخلص من الحكومة الجاثمة على صدره، والانتهاء من عملية الإذلال التي قامت بها الجماعة للشعب ولتونس، لتحقيق أجندتها الخاصة، لذا انتفض الشعب من أجل إيجاد منظومة جديدة، لافتا إلى أن المظاهرات في العاصمة تونس والقيروان ومختلف الولايات التونسية، مشيرا إلى أنها لن تتوقف إلا مع رحيل رموز جماعة الإخوان من الحكم والبرلمان التونسي.
موضوعات ذات صلة
- وزير الزراعة أمام البرلمان: حياة كريمة تستهدف تحسين معيشة الفلاحين
- عاجل.. نقل النواب تعلن تنفيذ زيارات عشوائية لمحطات السكة الحديد
- عاجل.. صحة النواب تحذر من موجة جديدة لفيروس كورونا نهاية أغسطس
- عاجل.. السيسي يصدق على فض دور الانعقاد الأول لمجلس الشيوخ
- قوات الأمن التونسية تحاول تفريق المتظاهرين في محيط البرلمان وسط العاصمة
- البرلمان يوافق على قانون حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية مبدئيًا
- غدا.. لجنة التعليم بالبرلمان تستمع لأصحاب المدارس الخاصة
- 261 وفاة و5624 إصابة جديدة بفيروس كورونا في تونس
- تونس تتسلّم 500 ألف جرعة لقاح كورونا ممنوحة من فرنسا
- الكويت ترسل ثالث طائرة مساعدات إلى تونس
- الرئيس التونسى يشيد بالجهود المصرية فى مواجهة جائحة كورونا
- الرئيس التونسى لوزير الصحة المُقال: وصلنا إلى مرحلة اغتيال المواطن
وأوضح عضو مجلس البرلمان التونسي، أن فئات الشعب التونسي المختلفة، من مدرسين وأطباء وموظفين وصحفيين وطلاب جامعيين، وفي المدارس، تشارك في المظاهرات ضد جماعة الإخوان من أجل إسقاط جماعة الإخوان مرددين هتافات «يا غنوشي ياسفاح.. يا قاتل الأرواح».
وتعاني تونس في الوقت الحالي، من سيطرة جماعة الإخوان على الحكومة، وسط تشفي فيروس كورونا المستجد فيها، وارتفاع حالات الإصابات والوفيات، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وطلب مساعدات بعض الدولة العربية والغربية للوقوف بجانب تونس في محنتها.