قوات الأمن التونسية تحاول تفريق المتظاهرين في محيط البرلمان وسط العاصمة
أحمد عبداللهحاولت قوات الأمن التونسية، اليوم الأحد، عن تفريق المتظاهرين في محيط البرلمان وسط العاصمة.
واقتحم محتجون، اليوم الأحد، مقرات حركة النهضة التونسية في توزر والقيروان وسوسة.
وفي التفاصيل، تجمّع محتجون اليوم، أمام مقر حركة النهضة بمحافظة سوسة الساحلية، وقاموا باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب، وسط هتافات ودعوات تنادي برحيل الإخوان وزعيمهم في تونس راشد الغنوشي، وتطالب بإسقاط النظام.
موضوعات ذات صلة
- البرلمان يوافق على قانون حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية مبدئيًا
- غدا.. لجنة التعليم بالبرلمان تستمع لأصحاب المدارس الخاصة
- 261 وفاة و5624 إصابة جديدة بفيروس كورونا في تونس
- تونس تتسلّم 500 ألف جرعة لقاح كورونا ممنوحة من فرنسا
- الكويت ترسل ثالث طائرة مساعدات إلى تونس
- الرئيس التونسى يشيد بالجهود المصرية فى مواجهة جائحة كورونا
- الرئيس التونسى لوزير الصحة المُقال: وصلنا إلى مرحلة اغتيال المواطن
- السيسي يهنئ نظيره التونسي بعيد الأضحى المبارك
- عاجل.. الجزائر ترسل شاحنتي أكسجين إلى تونس لدعم جهودها في مكافحة كورونا
- عاجل.. إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في جنوب غرب إيران
- مجلس النواب يعدل موعد انعقاد جلساته الأسبوع المقبل
- على جمعة: الإفتاء الجماعي رؤية غير واضحة المعالم
وتجمهر المحتجون أمام مقر النهضة في تونس، وقاموا بمحاصرته، للتعبير عن غضبهم من سياسة الحركة وأدائها في إدارة شؤون البلاد، ورفعوا شعارات تطالب بخروجها من الحكم من بينها ”ارحلوا سئمنا منكم” وأخرى مناهضة لزعيمها راشد الغنوشي حيث هتفوا ”يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”.
كما أقام أحدهم باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب وإسقاطها، وسط تصفيق حار وفرحة عارمة من الحاضرين.
في مشهد آخر يعكس زيادة الغضب والاحتقان تجاه حركة لنهضة، اقتحم محتجون في محافظة توزر جنوب البلاد، مقر حركة النهضة وقاموا بإحراقه وإتلاف محتوياته.
وفي محافظة سيدي بوزيد وسط البلاد، قام محتجون غاضبون بإسقاط لافتة حركة النهضة وإضرام النار فيها، وكتبوا مكان اللافتة ”تسقط حركة النهضة” و”تونس حرة حرة”.
ويحمّل الكثير من التونسيين النهضة مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية، بسبب فشلها في إدارة شؤون البلاد منذ دخولها إلى السلطة عام 2011، ويرون أن الحل لإنقاذ البلاد يتمثل في خروجها من الحكم.
وخرجت اليوم احتجاجات في كل من محافظة سوسة الساحلية وصفاقس (جنوب) والكاف (شمال غرب)، ورفعت شعارات تطالب بإسقاط الطبقة الحاكمة وتشكيل حكومة جديدة، في الذكرى 64 لعيد الجمهورية.
وفي العاصمة، أغلقت السلطات كافة الطرقات والمنافذ المؤدية لمقر البرلمان وشارع الحبيب بورقيبة والشوارع الرئيسية القريبة منه، لتعطيل وصول المتظاهرين.