إسماعيل ياسين لا يستهويني.. تصريح صادم لـ وحيد حامد قبل وفاته

تحدث الكاتب السيناريست وحيد حامد عن الجيل القديم الذي تمنى العمل معه سابقاً، بعدما عمل مع كبار نجوم الفن في المجتمع، خلال مشواره الفني الذي يزيد عن 80 عملاً فنياً.

جاء ذلك في حوار الكاتب السيناريست الراحل مع الناقد طارق الشناوي في كتاب «وحيد حامد.. الفلاح الفصيح»، الذي تم توزيعه وقت تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأخيرة، «لايستهوني إطلاقاً».

وأضاف «وحيد»، «كنت أتمني أن أعمل مع حسن الإمام، لأنه ُظلم، أيضاً كنت أتمني أن أعمل مع «ستيفان روستي» و«زكي رستم»، ألحقهم يعني، كممثلين .

وتابع حديثه، «لا يستهويني إطلاقاً العمل مع إسماعيل ياسين، وهذه قناعتي رغم إدراكي بالقطع أن لديه جمهوراً عريضاً، لا يزال أيضا له جماهيرية لا أنكرها أبدا ولكن لو تواجدت في زمنه، لم أكن سأكتب له».

وحيد حامد الذي وافته المنية أمس، بعد تعرضه لأزمة قلبية، وتم دفنه بمقابر الأسرة، فهو يعتبر حالة استثنائية لن تتكرر على مدار التاريخ الفني، بلمساته الخاصة للأعمال السينمائية نقلها إلي عالم آخر، وبنظرته الإبداعية استطاع أن يخلق حالة سينمائية لها مذاق وعبق خاص، تعامل مع المخرجين بمختلف أجيالهم، ولكنه ظل منفرداً بأعماله في منطقة صعب المنال.

قدم عددا من الأعمال الفنية الهامة منها مسلسل «أحلام الفتى الطائر» مع الفنان عادل إمام ، فيلم «البريء» مع أحمد زكي، في فيلم «اللعب مع الكبار» مع الفنان عادل إمام، بالاضافة إلي فيلم «الإرهاب والكباب»، وفيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» للفنان أحمد زكي، وفيلم «محامي خلع» للفنان هاني رمزي، وفيلم «احكي ياشهرزاد» للفنانة منى زكي، وفيلم «الأولى في الغرام» مع الفنان هاني سلامة، وعدد من الأعمال الهامة التي تظل عالقة بأذهان المشاهدين بمجرد مشاهدته على الشاشات.