تفاصيل جديدة بشأن وفاة طبيب أردني في المنيل

قالت مصادر أمنية إن واقعة وفاة الطبيب الأردني في المنيل، ليس فيها أي شبهة جنائية، وأن الطبيب انتحر من تلقاء نفسه بعدما قفز من شرفة الطابق السادس في منزله بالمنيل، وأن التحريات انتهت إلى أن الطبيب هو من ألقى بنفسه خاصة وأن شقته بعد الحادث كانت مغلقة من الداخل ولم نجد أحدًا داخلها كما أن نوافذ الشقة في الطابق السادس محكمة، فضلًا عن أنها بعيدة عن أي محاولات لاستخدامها في الدخول للشقة.

الطبيب وقف على الحاجز الحديد بالشرفة وقفز منتحرًا

وأضافت المصادر أن الطبيب الأردني «خالد .أ» كان يقيم في شقته بالقاهرة منذ عدة أشهر وأنه كان متواجدا في القاهرة بشكل خاص بعيدًا عن أى تمثيل لمؤسسات بلده، وأن شهود العيان أكدوا أنه كان يقف على الحائط الحاجز الحديدي في شرفة المنزل قبل أن يقفز منه الطابق السادس ما يوضح أن الواقعة انتحار ليس فيها شبهة جنائية.

مناظرة النيابة: تهشم بالجمجمة

كانت النيابة العامة تلقت إخطارًا من الشرطة بانتحار طبيب أردني من شقته في المنيل، فانتقل مدير نيابة مصر القديمة إلى مكان الحادث وتمت مناظرة الجثمان وتبين وجود تهشم كامل في الجمحة من شدة ارتطام جثمان الطبيب المنتحر بالأرض، فتم انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان أسباب الوفاة وموافاة النيابة العامة بنتائجه.

السفارة تسلمت الجثمان

أبلغت النيابة العامة السفارة الأردنية بالقاهرة بتفاصيل الحادث، فحضر المستشار القانوني الذي أطلع على التحقيقات في الواقعة، وقررت النيابة العامة تسليم الطبيب للسفارة الأردنية بالقاهرة، بعد أن صرحت بدفن جثمانه، وبدأت السفارة في إنهاء إجراءات نقل الجثمان من القاهرة إلى الأردن بعد انتهاء أعمال التشريح من قبل الطب الشرعي تمهيدًا لاعداد التقرير النهائي وموافاة النيابة العامة بنتائجه