تعرف على الفنانة التي دمرت حياة فنان كبير وطردته خارج مصر
كتب عمر أحمد موقع السلطةاستطاعت نادية سيف النصر أن تخطف قلب الفنان يوسف فخر الدين الذي اشتهر بوسامته في مجموعة من الأفلام قدمها مع مطلع شبابه وتوجت علاقة الحب بالزواج.
ولدت نادية سيف النصر يوم 6 يوليو عام 1932 في القاهرة، وبدأت مسيرتها الفنية بفرقة نجيب الريحاني، بعد إنهاء تعليمها العالي، ثم انضمت إلى فرقة الفنانين المتحدين.
موضوعات ذات صلة
ظهرت لأول مرة عام 1966 من خلال مسرحية “عريس في إجازة”، أمام أبو بكر عزت، وليلى طاهر، وفي نفس العام شاركت بفيلم “هو والنساء”، مع عبد المنعم إبراهيم، وناهد شريف.
كان آخر أعمالها الفنية فيلم “أرملة ليلة الزفاف، عام 1974، أمام كمال الشناوي، وناهد شريف، وذلك قبل أن تلقى مصرعها في حادث سيارة مروع بالعاصمة اللبنانية بيروت، يوم 27 فبراير عام 1974.
رحلت نادية في سن مبكرة وكان له بالغ الأثر السيء في نفس زوجها، الذي دخل في حالة اكتئاب شديد، وقرر اعتزال الفن، وهاجر بعدها إلى اليونان، متفرغا للأعمال الحرة حتى وفاته.
تعرف هناك على سيدة يونانية كانت تكبره بعدة أعوام وقرر الارتباط بها، ولم يأت إلى مصر سوى مرة واحدة عام 1997 وذلك للاطمئنان على صحة شقيقته الفنانة مريم فخر الدين.
أول بطولة سينمائية ليوسف فخر الدين كانت عام 1959 في فيلم “حماتي ملاك” بطولة إسماعيل يس وماري منيب وآمال فريد وظل على مدى عشرين عاما يعمل في السينما حتى توقف عام 1980 نهائيا قبل هجرته إلى اليونان التي توفي بها ودفن هناك عام 2002.
من هي نادية سيف النصر ؟
ولدت في القاهرة لم تستكمل تعليمها العالي ظهرت في عدد قليل من الأفلام عملت في فرقة الريحاني وفرقة الفنانين المتحدين كما عملت في أوبريت «وداد الغازية» ومن مسرحياتها «عريس في اجازة» وفي التليفزيون عملت في حلقات «العبقري» و«الزير سالم»، تزوجت من الممثل يوسف فخر الدين توفيت في حادث سيارة ببيروت مما أصاب زوجها بحالة من الاكتئاب فابتعد عن الفن وقرر السفر خارج البلاد واستقر في اليونان.
من هو يوسف فخرالدين ؟
ولد بحي مصر الجديدة في القاهرة لأم مجرية وأب مصري، وهو شقيق الفنانة مريم فخر الدين. في عام 1955 حصل على الثانوية العامة وقد توقف عن الدراسة في السنة الثانية الجامعية، تزوج من الممثلة نادية سيف النصر وقد توفيت في عام 1974 في حادث سير ما جعله يصاب بحالة اكتئاب شديدة وابتعد عن الأضواء وفضل السفر خارج البلاد حيث استقر في اليونان وصار من رجال الأعمال وتزوج من سيدة يونانية ولم يعد إلى مصر إلا في عام 1997 في زيارة خاطفة من أجل الاطمئنان على صحة شقيقته الفنانة مريم فخر الدين، ثم عمل في هذه الفترة موظف استقبال في أحد الفنادق.