نوستالجيا الأحد، 2 أغسطس 2020 03:11 مـ بتوقيت القاهرة 2020-08-02 15:11:34

زوجته خدعته مع صلاح نصر ولم يصلوا عليه ودفن في مقابر المسيحيين

شروق عمران

نوستالجيا.. ابوه كان رجلا صارما في التربية وكان يقسوا عليهم بشدة وكانت مريم تغار من اخوها حيث نال الأهتمام والمحبة الاكبر من والديها لانه ولد.

بعد حصوله علي الثانوية والتحاقه بالجامعه وفي السنة الثانية ترك التعليم ولم يرغب في استكمال دراسته.

موضوعات ذات صلة

هو "يوسف محمد فخرالدين" الشهير ب "يوسف فخرالدين" من مواليد 15 يناير 1935 في القاهرة، اخته الوحيدة الفنانة "مريم فخرالدين، ابوه مصري وامه كانت مجرية الجنسية مسيحية الديانة لدرجة ان يوسف الي ان وصل الي المرحلة الاعدادية كان يظن انه مسيحي.

في سنة 1957 وبعد زواج مريم من المخرج "محمود ذوالفقار" واثناء تصويره فيلم "رحلة غرامية" من بطولة مريم فخرالدين واحمد مظهر عرض عليها محمود ذوالفقار ان تأتي بأخوها يوسف للعمل معهم في الفيلم فظهر في الفيلم في دور اخاها فحقق نجاح في هذا الفيلم.

بعد ذلك اراد ان يسافر الي المانيا لإستكمال دراسته فأقنعه محمود ذوالفقار بالبقاء في مصر وبالفعل بقي في مصر وعمل الكثير من الافلام مثل "بين الاطلال" مع فاتن حمامة و "الشيطانة الصغيرة" مع سميرة احمد وفيلم "احنا التلامذة" مع شكري سرحان وعمر الشريف و"لصوص لكن ظرفاء" مع احمد مظهر وعادل امام.

اشترك في 150 فيلما وحقق نجاحا كبيرا، آخر فيلم مثله كان "القضية رقم واحد" سنة 1982.

تقول مريم فخرالدين ان اخوها يوسف كان خجول وانطوائي.

تعرف علي ممثلة لبنانية اسمها "نادية سيف النصر" اكبر منه في العمر احبها وتزوجها لمدة 5 سنوات بعد ذلك اكتشف انها عميلة للمخابرات وانها علي علاقة ب "صلاح نصر" فأصيب بحالة اكتئاب شديدة وبعد ذلك توفيت نادية سيف النصر في بيروت اثر حادث سيارة.

سافر بعد ذلك يوسف الي اليونان واشتغل موظف استقبال بأحد الفنادق وبعد فترة تم فصله من الفندق لتغيبه المستمر، بعد فترة عمل في محل اكسسوار حريمي حيث عطفت عليه صاحبة المحل ثم احبها وتزوجها.

أصيب بالشلل في نهاية حياته ولكن زوجته اليونانية وقفت بجواره لدرجة انها باعت المحل للصرف علي علاجة وفي يوم 27 ديسمبر 1982 توفي وقامت زوجته بدفنه في احدي المقابر المسيحية بعد الصلاة عليه في الكنيسة حيث قالت زوجته انها لاتعرف كيفية الدفن علي الطريقة الاسلامية كما انه لاتوجد مقابر للمسلمين في اليونان.