بعد تفشي كورونا.. اليمن يلجأ لوسيلة دفاع جديدة
حشمت سعيدعرضت فضائية يورو نيوز تقريرا رصد اتخاذ اليمنين الأعشاب سلاح ضد كورونا في ظل انهيار القطاع الصحي.
لجأ العديد من اليمنيين إلى الأعشاب والبهارات ظنًّا منهم أنّها قادرة على حمايتهم من فيروس كورونا المستجد في بلد فقير يعاني من انهيار قطاعه الصحي ، وذلك في ظل النقص الحاد في الأدوية وقلّة المستشفيات بفعل الحرب.
وبدأ الوباء بالتفشي في اليمن في مطلع مايو، متسبّبا بوفاة 255 شخصًا، إلا أن أعداد الضحايا قد
موضوعات ذات صلة
- الجزيرة تترنح.. القائمة الكاملة للمفصولين من القناة القطرية
- ابنة رجاء الجداوي: لما كنت أقول مفيش أمل تقولي ربك قادر يحيي العظام وهي رميم»
- تفاصيل ظهور 6 حالات بـ فيروس كورونا في الدوري المصري
- فيديو.. أدمن صفحة فيروس كورونا يكشف خفة دم المصريين
- أرقام بيان الصحة لـ كورونا بعد قرارات الحكومة بشأن فك حظر التجول
- رئيس لجنة ثانوية عامة يرفض اعتذار معلمة مصابة بـ كورونا
- الجيش اليمنى يحبط هجومًا حوثيًا فى جبهة قانية ويكبّدها خسائر فادحة
- بعد قرارات الحكومة.. برلمانية تحذر المصريين
- العراق: 1826 إصابة جديدة بفيروس كورونا و84 وفاة
- إصابة عمدة باريس بفيروس كورونا
- الكويت تسجل 742 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- 30 مليار جنيه .. إيرادات قناة السويس خلال 4 أشهر
تكون أعلى بكثير نظرًا إلى عجز المؤسسات الصحية عن تحديد أسباب الوفاة في الكثير الحالات.في تعز في جنوب غرب اليمن، يكدّس باعة أمام متاجرهم في سوق شعبي أكياس الأعشاب
والبهارات بألوانها المتنوعة، من الزنجبيل إلى الكركم مرورًا بالثوم وحبة البركة والقسط الهندي، وهي تباع بأسعار مقبولة في مقابل أسعار الأدوية المرتفعة رغم قلّتها.
وتعز إحدى أكثر المدن تأثّرا بالحرب منذ بداية النزاع في منتصف 2014، خسرت 50 من أبنائها بسبب فيروس كورونا المستجد، في أعلى معدّل وفيات في مدينة يمنية بعد حضرموت (111)، وفقًا لإحصائيات الحكومة.
وتخضع المدينة التي تحيط بها الجبال ويسكنها نحو 600 ألف شخص، لسيطرة القوات الحكومية، لكن المتمردين يحاصرونها منذ سنوات، ويقصفونها بشكل متكرر.