خلي بالكم.. الصعيد والدلتا قد يتعرضان لـ موجة ثانية من كورونا

قال إسلام عنان، محاضر اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن الموجة الثانية لـ فيروس كورونا يجب أن تسمى موجة ارتدادية، مشيرًا إلى أنه عادة ما يحدث في الموجات الارتدادية للفيروس أنها تظهر في منطقة مختلفة عن البؤرة الأولى وهو ما حدث فى الصين.

وأكد عنان، أن الموجة الجديدة فى بكين وليس ووهان رغم أن بكين كانت أقل إصابات بكثير فى الموجة الأولي.

وعن أسباب الموجات الارتدادية، قال عنان، إن أهمها إحساس الأمان لدى الناس في الأماكن ذات الإصابات المنخفضة وبدء تقليل الإجراءات الاحترازية ما يؤدي لسهولة الإصابة، بجانب سفر الناس من أماكن كان فيها إصابات كثيرة في الموجة الأولى للأماكن ذات إصابات قليلة للشعور بالأمان، وعدم وجود مناعة مكتسبة جيدة لدى سكان المدن التي لم تتعرض لإصابات كثيرة في الموجة الأولى.

وأوضح أنه في أغلب الأوقات فإن البلاد التي شهدت إصابات كثيرة مثل إيطاليا تكون الموجة الارتدادية أضعف بسبب المناعة المكتسبة الأعلى والتشبع في الإصابات، والبلاد التى تمت السيطرة فيها علي الموجة الأولي بسرعة مثل الصين تكون الموجة الارتدادية أقوى.

وطالب المتخصص فى علوم الأوبئة بالحذر في مصر؛ لأن القاهرة شهدت معظم الإصابات ومن المتوقع أن تكون الموجة الارتدادية في محافظات الدلتا أو الصعيد بعد انتهاء الموجة الأولى، داعيا للاستعداد من الآن بالتوعية وإجراءات احترازية لباقي المحافظات فالوقاية خير من العلاج.