الجيش الوطني الليبي يكشر عن أنيابه.. تدمير منظومة دفاع جوية تركية
كتب وكالاتأعلن الجيش الوطني الليبي عن تنفيذ عمليات عسكرية في محاور شرق مصراتة، وشنت طائرات الجيش غارات جوية على مواقع المرتزقة الأتراك.
وقال الجيش الليبي فى بيان أوردته قناة العربية: تم تدمير منظومة دفاع جوية تركية في محيط بوقرين، وإسقاط طائرة مسيرة تركية قرب منطقة جارف.
وكانت السلطات الليبية، الأربعاء، ألقت القبض على 50 فردا شكلوا خلية داخل مدينة سرت، للالتفاف على الجيش الليبي.
موضوعات ذات صلة
- تفاصيل اعتقال خلية إرهابية خططت للغدر بـ الجيش الليبي
- السيسي يترأس اجتماع مجلس الأمن القومي بشأن تطورات سد النهضة والقضية الليبية
- مطار القاهرة يستقبل 500 مصري من العالقين في لبنان
- كيف تتلاعب تركيا بـ ورقة سيف الإسلام القذافي في ليبيا؟
- برواتب مجزية.. 15 فرصة عمل للمصريين في السعودية
- عثمان 23 .. قيامة عثمان تمويل تركي لإعادة فكرة الاحتلال في أذهان العرب
- المسماري: قطر تجهز قاعدة الوطية لـ تركيا.. وإرسال الإرهابيين إلى ليبيا تهديد للمنطقة
- انفراجة.. السعودية تعلن عودة الصلاة في المساجد
- بعد إصابتها بكورونا.. شاهد آخر ظهور لـ رجاء الجداوي: مينفعش نقعد في البيت الخسائر كبيرة
- الجيش الليبي: مقتل 18 مسلحا من كتائب حكومة الوفاق
- كورونا في تركيا.. 961 إصابة جديدة و27 وفاة
- تباين مؤشرات البورصة في ختام تعاملات الأسبوع
مصادر أمنية ليبية قالت، إن الخلية ضمت 50 فردا بقيادة الصديق بن سعود، الذي كان مكلفا من حكومة الميليشيات بوظيفة مدير أمن سرت، قبل تحريرها من قبل الجيش الليبي في يناير الماضي.
وبحسب ما نشرته موقع سكاي نيوز عربية، أكدت المصادر أن الخلية كانت تعد لهجوم على الخطوط الخلفية للجيش الليبي في جبهات سرت، التي تشهد هجوما متكررا من الميليشيات منذ أسبوع.
وكشفت أنه وجد مع الخلية أسلحة متطورة وأجهزة اتصال لاسلكية مربوطة على موجة المليشيات والمرتزقة الموالين لتركيا.
وقبل تحريرها على يد الجيش الوطني الليبي في 6 يناير الماضي، كانت سرت تحت سيطرة تنظيمات إرهابية على رأسها "داعش"، الذي نفذ في المدينة واقعة ذبح 21 مصريا قبل سنوات.
كانت التنظيمات الإرهابية وميليشيات مصراتة تولي سرت اهتماما بالغا، لأهميتها كبوابة لمنطقة الهلال النفطي الغني بالخام.
وخلال عمليات تمشيط واسعة، ألقت السلطات الأمنية الليبية على خلايا وجيوب تابعة لـ"داعش" بالمدينة في أوقات سابقة.
نهاية يناير الماضي.. أعلن وليد العرفي رئيس المكتب الإعلامي المتحدث باسم الإدارة العامة للبحث الجنائي الليبي، القبض على الإرهابي مصطفى الزوبيك المصراتي، أحد المسؤولين الإعلاميين بتنظيم "داعش" سابقا.
وفي أواخر أبريل.. أعلنت السلطات الأمنية في سرت توقيف خلية إرهابية كانت تخطط لعمليات ضد قوات الجيش الوطني بالمدينة.
وقال العرفي إن الإرهابي المقبوض عليه كان يشكل خلية نائمة تمهيدا للقيام بعمليات خاصة ضد قوات الجيش والشرطة بالمدينة وفتح ثغرات تتمكن من خلالها ميليشيات مصراتة المرتبطة بحكومة طرابلس من الالتفاف على القوات المسلحة.
وفي 6 فبراير الماضي، ضبطت السلطات خلية إرهابية أخرى مرتبطة بتنظيم "داعش" داخل سرت، مكونة من عدد من الموظفين بإحدى المؤسسات، تمد التنظيم الإرهابي بالمعلومات.
كما عثرت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني الليبي في الشهر ذاته، على مخزن أسلحة لخلية إرهابية في سرت، يحتوي على صواريخ ودانات معدة للاستخدام.
وتحشد الميليشيات الموالية لتركيا للهجوم على مدينة سرت وسط ليبيا، رغم طرح مبادرة مصرية للحل السياسي.
ودخل قرار وقف إطلاق النار في ليبيا حيز التنفيذ، صباح الاثنين، بمبادرة مصرية ورعاية وترحيب دولي، إلا أن المليشيات لا تزال تنتهك القرار مما دفع سلاح الجو الليبي لاستهداف أرتال متحركة تابعة للميليشيات قرب سرت والجفرة.