تفاصيل إصابة رئيس جامعة السادات بفيروس كورونا
كتب هبة الجارحيأعلنت جامعة مدينة السادات، اليوم، إصابة الدكتور أحمد محمد بيومي رئيس الجامعة بفيروس كورونا المستجد، وحجزه بالمنزل حيث يخضع للعزل.
وأكد رئيس جامعة السادات، في بيان للجامعة، أنه أجرى بعض الفحوصات والمسحات الخاصة بتشخيص فيروس كورونا، وذلك بعد شكواه من بعض الأعراض البسيطة وجاءت نتيجة المسحة إيجابية.
وأضاف رئيس الجامعه أنه يتلقى العلاج وأن حالته مستقرة.
وزارة الصحة الروسية تعتمد أول دواء روسي ضد فيروس كورونا
وافقت وزارة الصحة الروسية على دواء لوباء فيروس كورونا " كوفيد - 19 "، المصنع من قبل صندوق الاستثمار المباشر الروسي والشركة الكيميائية " خيم رار "، حيث أطلق عليه اسم " آفيفافير ".
وذكرت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، أنه تم تصنيع الدواء على أساس دواء ياباني مضاد للفيروسات، والذي يستخدم لعلاج إيبولا وأشكال الإنفلونزا الشديدة للغاية.
وقال البروفيسور ألكسندر تشيبورنوف، وهو موظف في معهد الطب السريري التجريبي التابع لفرع سيبيريا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، إن الدواء يتم استخدامه في عدد من البلدان وقد ثبتت فعاليته.
وأضاف تشيبورنوف "لم يحصل هذا الدواء على براءة اختراع بعد، وقد تم استخدامه في العديد من البلدان، ولديه القدرة على مكافحة الفيروس داخل الخلية، وفي نفس الوقت لن يكون ضارا للخلايا السليمة"، مشيرا إلى أنه تمت تجربته في الصين واليابان وأظهر نتائج جيدة أيضا في روسيا.
وتابع، أنه لن يتم بيعه في الصيدليات في الأسابع المقبلة، حيث سيتم العلاج عن طريقه فقط في المستشفيات وفقط للحالات الصعبة.
وتؤكد نتائج البيانات من الدراسة السريرية لدواء " آفيفافير " فعاليته العالية في علاج وباء " كوفيد - 19 "، وأشار معهد الطب السريري، إلى أن المرحلة النهائية من تجربة الدواء السريرية، التي وافقت عليها وزارة الصحة في 21 مايو، بمشاركة 330 مريضًا، لا تزال جارية حاليًا.
وقال مدير معهد الطب السريري كيريل دميتريف، إن هذا الدواء ليس فقط أول دواء مسجل ضد الفيروسات التاجية في روسيا، وإنما يكون أيضًا أكثر الأدوية الواعدة المضادة لوباء " كوفيد - 19 " في العالم.
وأضاف، أنه تم تطويره واختباره خلال التجارب السريرية في روسيا في وقت قياسي، مما سمح له بأن يكون أول دواء على أساس "فافيبيرافير" في العالم.
جدير بالذكر، أن رئيس المركز الروسي لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية "فيكتور"، رينات ماكسيوتوف، كان قد أعلن أن المركز يعتزم بدء التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا المستجد في نهاية يونيو ومطلع يوليو، مشيرا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من هذه التجارب في سبتمبر القادم.
وزيرة الصحة توجه رسالة مهمة لـ المواطنين بشأن أدوية المناعة
أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، توافر مخزون كبير من الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية بجميع المستشفيات في المحافظات.
كان ذلك أثناء اجتماع عقدته الوزيرة، اليوم الإثنين، بحضور عددٍ من قيادات الوزارة، بديوان عام الوزارة، لمتابعة خطة العمل لمواجهة فيروس كورونا.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة وجهت التفتيش الصيدلي بتكثيف المرور على جميع الصيدليات، للتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، لضمان عدم تخزينها.
حقيقة وصول إصابات كورونا في مصر إلى مليون حالة
أثارت تصريحات الدكتور خالد عبدالغفار ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جدلا كبيرا بشأن أعداد الإصابات ب فيروس كورونا ، والتي قال فيها "مجازا"، احتمالية الوصول لمليون إصابة.
وأكد الوزير، في تصريحات له اليوم الإثنين، أن لا أحد يستطيع في أي دولة أن يحدد أعداد الإصابات بالفيروس في العالم، حيث ضرب الوزير مثالا، بأنه ربما الوصول لـ 100 ألف إصابة أو إلى مليون إصابة، مع التأكيد أنه لا أحد يستطيع تأكيد أعداد الإصابات إلا في حدود من 7 لـ10 أيام مقبلة.
وأوضح عبدالغفار، أن مصر قدمت 50 بحثا منذ بداية الجائحة مقارنة بالأبحاث السريرية على مستوى القارة الإفريقية، مضيفا أن مصر تفوقت في الأبحاث على دول الشرق الأوسط، منها إسرائيل و تركيا ولبنان، لافتا إلى وجود نشاط بحثي كبير عن فيروس كورونا .
وشدد وزير التعليم العالي ، على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي لتجنب تفشي انتشار الفيروس وتزايد الأعداد، مشيرا إلى أنه من الوارد الزيادة في الأعداد على فترات زمنية.
لماذا يفقد مصاب كورونا حاستي الشم والتذوق؟
طوال أزمة تفشي فيروس كورونا.. جرت مناقشات حول احتمالية انتشار الفيروس من قبل أشخاص لا تظهر عليهم الأعراض.. ورغم أن الأعراض الشائعة لـ كوفيد 19، تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وسعال حاد ومستمر، فقد أدرجت منظمة الصحة العالمية فقدان حاستي الشم والتذوق من الأعراض الأقل شهرة للفيروس.
18 مايو.. أعلنت منظمة الصحة إضافة فقد حاسة الشم أو التذوق رسميًا إلى قائمة أعراض فيروس كورونا.
وفي مارس، نشرت الجمعية البريطانية لطب الأنف والأذن والحنجرة (ENT UK) بيانًا توضح أن الأعراض قد تم العثور عليها بين "عدد من المرضى" في "غياب أعراض أخرى".
البروفيسور كلير هوبكنز، رئيس الجمعية البريطانية لطب الأنف والأستاذ نيرمل كومار، رئيس ENT UK، قالا في بيان مشترك إن عدد كبير من مصابي كورونا أصيبوا بفقر دم ونقص السكر في الجسم، الأمر الذي أدى إلى انخفاض القدرة على الشم والتذوق.
وأوضح البيان أن فقر الدم الذي يسببه الفيروس هو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان حاستي الشم والتذوق، وهو ما يمثل حوالي 40% من الحالات المصابة.
وأضاف البروفيسوران أنه من المعروف عن الفيروسات التي تسبب نزلات البرد أنها تسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي، وهما حوالي 200 فيروس ظهروا إلى الآن.
وأشار البروفيسور كارل فيلبوت، مدير الشؤون الطبية والأبحاث في مؤسسة بريطانية، إلى أن نزلات البرد والفيروسات غالبا ما تسبب احتقان في الأنف وهو ما يؤدي إلى فقدان الشم والتذوق.
وقال فيلبوت إنه إذا نظرت إلى أنسجة الأنف تحت المجهر فستلاحظ أن النهايات الدقيقة التي تشبه الشعر في خلايا المستقبلات قد سقطت، وبالتالي لم تعد الخلايا قادرة على التقاط جزيئات الرائحة من الأنف، وبالتالي عدم القدرة على التذوق.
والفترة الأخيرة تزايدت الشكاوى كثير من المصريين، من فقدان مفاجئ في حاستي الشم والتذوق، دون أي أعراض أخرى، وفي بعض الأحيان يصاحبها بعض الأعراض مثل ارتفاع الحرارة، وآلام الجسم، وضيق التنفس، وهو ما ربطه البعض بالإصابة بكوفيد 19، وأثار ذلك جدلًا طبيًا كبيرًا.
وقال استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية أمجد الخولي، إن هناك الكثير من الحالات المُصابة بمرض "كوفيد-19"، كان فقدان الشم والتذوق من بين أعراضه.
وأضاف الخولي "نعم هناك العديد من الحالات المصابة بـ"كوفيد-19"، أصيبت بفقدان الشم، لكن هذا وارد في الكثير من التهابات الجهاز التنفسي".