هل القطط تصاب بفيروس كورونا؟
وكالاتأفادت دراسة نُشرت، الأربعاء بأن القطط يمكن أن تصاب بفيروس كورونا المستجد، لكن الكلاب ليست عرضة للإصابة على ما يبدو، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى القول إنها ستلقي نظرة أكثر تفحصا على انتقال الفيروس من البشر إلى الحيوانات الأليفة.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت على الموقع الإلكتروني لمجلة (ساينس)، أن القوارض يمكن أن تصاب أيضا بفيروس سارس-كوف-2، مستخدمة المصطلح العلمي للفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19.
غير أن الباحثين وجدوا أن من غير المرجح إصابة الكلاب والدجاج والخنازير والبط بالفيروس.
موضوعات ذات صلة
- بومبيو يشكر تايوان على مساعدة أمريكا .. تعرف على التفاصيل
- هل يفضل التحدث مع الأطفال بشأن فيروس كورونا؟.. الصحة العالمية ترد
- كورونا في العالم.. مليون ونصف إصابة والوفيات تتجاوز 88 ألفا
- صدمة جديدة.. فيروس كورونا يهاجم القلب
- شاهد.. تامر أمين ينفعل بسبب مد الحظر
- أسامة هيكل: نسبة الإصابة بـ كورونا في مصر ”11 في المليون”
- كورونا في مصر.. تسجيل 110 حالات جديدة و9 وفيات
- خلال الحظر.. رجال الشرطة في مهمة إنسانية بأسيوط
- سويدية تروي تجربتها في الغرفة 332 بمستشفى العزل بالإسكندرية
- السعودية.. ارتفاع حالات الإصابة بـ فيروس كورونا في المملكة
- البنتاجون: إصابة أكثر من 2000 جندي أمريكي بـ فيروس كورونا
- خدمات مصرفية جديدة من الأهلي: إمكانية الاشتراك بالانترنت
وكانت الدراسة تهدف إلى تحديد الحيوانات المعرضة للإصابة بالفيروس كي يتسنى استخدامها لاختبار لقاحات تجريبية لمحاربة جائحة كوفيد-19، الذي قتل أكثر من 83 ألف شخص في أنحاء العالم منذ ظهوره في الصين في أوائل ديسمبر الماضي.
ويعتقد أن الفيروس سارس-كوف-2 انتقل من الخفافيش إلى البشر. وباستثناء حالات قليلة رصدت لانتقال العدوى للقطط والكلاب، لا توجد أدلة قوية على أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تكون حاملة للفيروس.
وجاءت نتيجة الاختبارات لنمر في حديقة حيوانات برونكس في مدينة نيويورك أصيب بسعال جاف وفقدان الشهية بعد مخالطة حارس في الحديقة مصاب بالكورونا، إيجابية يوم الأحد.
وقالت الدراسة التي استندت إلى بحث أجري في الصين في يناير وفبراير، إن الباحثين وجدوا أن القطط والقوارض عرضة للإصابة بالفيروس إلى حد كبير عند محاولتهم إصابة حيوانات بالعدوى بإدخال جسيمات مصابة بالفيروس عن طريق الأنف.
ووجدوا أيضا أن العدوى يمكن أن تنتقل بين القطط من خلال رذاذ الجهاز التنفسي، وتحمل القطط المصابة الفيروس في الفم والأنف والأمعاء الدقيقة، وتظهر على القطط الصغيرة التي تعرضت للفيروس آلام في الرئة والأنف والحنجرة.
ووجد الفيروس في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي للقوارض لكنه لا يسبب مرضا شديدا.
وأظهرت اختبارات الأجسام المضادة أن الكلاب أقل عرضة للإصابة بالفيروس، بينما لم يعثر على أي سلالة للفيروس في الخنازير والدجاج والبط التي تم تلقيحها بالفيروس.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء إنها تعمل مع شركائها من أجل التحقق من الدور الذي يمكن أن تلعبه الحيوانات الأليفة في انتشار الفيروس شديد العدوى.
وقالت ماريا فان كيرخوف، عالمة الأوبئة في المنظمة، في مؤتمر صحفي "لا نعتقد أنها (الحيوانات الأليفة) تلعب أي دور في نقل العدوى، لكننا نعتقد أنه قد يكون من الممكن أن تنتقل إليها العدوى من شخص مصاب".
وكانت المنظمة طلبت من الناس عدم إيذاء الحيوانات بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال مايك ريان، كبير خبراء الطوارئ في المنظمة إن للحيوانات "حقوقها وتستحق أن تعامل بعطف واحترام، إنها ضحايا مثلنا".