شيخ الأزهر : البابا فرانسيس رجل سلام بامتياز
عبد الله الجندياستقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، اليوم الأربعاء، وفدًا من المشاركين بمؤتمر "من حرية العبادة إلى حرية الدين والمعتقد" الذي نظمته السفارة الإيطالية بمشاركة ممثل عن مؤسسة الأزهر الشريف وممثل عن الكنيسة الأرثوذكسية، وعدد من المفكرين والمثقفين والأكاديميين.
موضوعات ذات صلة
- الطيب : الأزهر حرص على دعوة كبار علماء الأمة لمناقشة تجديد الفكر الإسلامي
- الطيب الممتنع.. تفاصيل النقاش الحاد بين شيخ الأزهر ورئيس جامعة القاهرة
- أحمد موسى يعلق على مداخلة شيخ الأزهر مع الخشت
- الإمام الأكبر يلقي البيان الختامي لمؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي
- الباز: شيخ الأزهر فيلسوف فاضل.. وندعم جهوده في تجديد الخطاب الديني
- شيخ الأزهر : وثيقة ”الأخوة الإنسانية” المخرج الآمن لمشكلات العالم
- وسطاء سلام.. بابا الفاتيكان يتحدث عن المرأة في المجتمع
- مكرم محمد أحمد يلتقي مع شيخ الأزهر لبحث سبل التعاون
- ضربها على يدها.. شاهد الأنثى التي أغضبت بابا الفاتيكان (فيديو)
- شيخ الأزهر ينعي ضحايا حادث بورسعيد
- شيخ الأزهر ينعى ضحايا حادث طائرة كازاخستان
- السيسي يهنئ بابا الفاتيكان بعيد الميلاد المجيد
قال شيخ الأزهر خلال اللقاء إن العالم بحاجة إلى الكثير من الجهد لإشاعة السلام العالمي والعيش المشترك، مؤكدًا إيمانه بأن الحل يكمن في التقاء قادة الأديان معًا، ومحذرا من الآثار السلبية للتباعد بين قادة الأديان لإيحاءه باستحالة تحقيق السلام والتعايش بين أتباعهم.
وأضاف شيخ الأزهر أنه والبابا فرانسيس، قدما مثالًا حيًا لما يمكن أن يتحقق من تلاقي قادة الأديان معًا على هدف واحد، مشيرا إلى أنه ومنذ اللقاء الأول مع البابا فرانسيس، أدرك أنه رجل سلام بامتياز، وهو ما شجعنا على المضي قدمًا لعقد مزيد من اللقاءات التي توجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، التي صيغت بطابع إنساني ولا يستطيع من يقرؤها تمييز هل كتبت بقلم إسلامي أم مسيحي، كتجسيد حي للتفاهم المشترك وإعلاء قيم الإنسانية والسلام.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرهم لدوره الكبير في تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك ونبذ خطاب الكراهية والعنف، مشيدين باللقاء التاريخي الذي جمع بين فضيلته وقداسة البابا فرانسيس، والذي توج بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، كخطوة هامة على طريق تحقيق التعايش المشترك والسلام العالمي.