البنتاجون يغير موقفه من تقييد بيع ”هواوي”
وكالاتكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، غيرت موقفها من مشروع قرار يسعى إلى تقييد بيع التكنولوجيا للشركة الصينية العملاقة "هواوي".
موضوعات ذات صلة
- ”النفط” على رأسها.. تعديل 4 حقائب وزارية في الكويت
- ”الدرون”.. أسلوب جديد لمكافحة فيروس كورونا في الصين (فيديو)
- إيفانكا ترامب تلتقي محمد بن زايد (فيديو)
- السعودية تستعد لمواجهة أسراب الجراد
- السعودية تحظر استيراد ”التوك توك”
- العثور على 6 آلاف جثة بمقابر جماعية في بوروندي
- الرئيس الألماني ينتقد القوى العظمى ويحذر من سباق تسلح نووي
- كيف تعاملت الصحة مع أول إصابة بفيروس كورونا في مصر ؟
- فريق من ”الصحة العالمية” يصل الصين للمساعدة في علاج كورونا
- روسيا تفرض غرامة على تويتر .. تعرف على السبب
- تركيا تعلن إرسال وحدات عسكرية إضافية إلى إدلب
- مقتل 30 شخصا في هجوم مسلح شرق نيجيريا
وكان البنتاجون قد عارض مشروع قرار أعدته وزارة التجارة، خشية أن يؤثر على شركات أميركية مختصة في صناعة الرقاقات، لأنها ستجد صعوبة في التصدير إلى البلد الآسيوي انطلاقا من فروعها في الخارج.
وفي الموقف المفاجئ، وقف البنتاجون ضد المشروع لأنه سيحرم شركات التكنولوجيا الأميركية من مداخيل مهمة، وهو ما سيؤثر على تمويل برامج البحث والتطوير.
وبعد ممارسة الضغط من مسؤولين تجاريين وأعضاء في الكونغرس، بات من الوارد أن يُنَاقَش المشروع في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، على مستوى وزاري، بحسب مصادر لم يجر الكشف عن اسمها.
وتشتبه واشنطن وعواصم غربية أخرى في أن تكون شركة هواوي أداة بيد الصين لأجل التجسس لصالح بكين، لكن الشركة الصينية تنفي بشكل قاطع هذه المزاعم.
من ناحيتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها تدعم مناقشة هذه القضية في إطار التعاون، ووفق مسار يعتمد على عرض الحقائق والمخاوف من كافة الأطراف قبل الإقدام على تبني أي قرار.
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون، سو غاو، إنه لن يجري الكشف عن أي موقف ما لم يجر اتخاذ قرار رسمي بشأن "القيود المحتملة" على شركة هواوي.
وفي العام الماضي، أدرجت واشنطن شركة "هواوي" ضمن قوائم التجارة السوداء، لكن بعض الشركات نجحت في تصدير الرقاقات إلى الصين من خلال منشآت في الخارج.
لكن وزارة التجارة الأميركية فطنت إلى هذه الثغرة وقررت أن تسدها، من خلال إدخال تعديل على القانون، لكن الشركات ترفض هذا الأمر وتحذر من تبعاته على الاقتصاد الأميركي.
وفي الوقت الحالي، يمكن للشركات الأميركية أن تبيع المواد المصنعة في الخارج، إذا لم تتجاوز نسبة المكونات الأميركية الخاضعة لرقابة التصدير فيها نسبة 25 فيها، وتريد وزارة التجارة خفض هذه النسبة إلى 10 في المئة فقط.