سناء بدعوى ضم حضانة : ”بيشك في سلوكي ومنعني أشوف أولادي”

تقدمت "سناء. و" موظفة بهيئة الآثار برفع دعوى ضم حضانة لطفليها ضد زوجها بمحكمة الأسرة بالزنانيري، عقب انفصالهما بعد زواج دام لأكثر من خمسة أعوام.

قالت سناء إنها تعرفت على زوجها بإحدى صالونات الارتباط التقليدي، ووجدت به صفات شريك الحياة الأساسية من وجاهة اجتماعية وحسن خلق ومستوى تعليمي مناسب.

وأوضحت أن مراسم زفافهما تمت سريعًا وسافرت برفقته لإحدى البلدان العربية للعمل وتحسين مستوى المعيشة، مشيرة إلى أنه يعمل مدرس رياضيات، ولكنه لم يستطع التحكم في غيرته عليها، ومنعها من العمل بالخارج.

ووافقت بالفعل ولكنه حدثت له بعض الخلافات الإدارية بالعمل، وعدنا بسببها للقاهرة بعد أقل من عام وحينها اضطررت للعودة لعملي كموظفة بهيئة الآثار، فوجئت بافتعاله يوميا مجال للخلاف والمشاده معها بسبب غيرته العمياء.

وقالت إنه تارة يفتش هاتفها المحمول، وتارة يراقبها أثناء خروجها من العمل، وتارة يمنعها من تسجيل أرقام زملائها الرجال على هاتفها، وأخيرًا منعها من الذهاب لذويها أو حضور مناسبات الزفاف وأعياد الميلاد حتى لا تختلط بأولاد أعمامها.

فاض بها الكيل وقررت الانفصال عنه، خاصة عقب إهانته لها وشكه بإقامتها علاقة غير شرعية مع جارها الأرمل بعد وفاة زوجته، فانفصلا بالفعل، وكان قد رزقهما الله بطفلين توأم فمنعها من رؤيتهما.

فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى ضم حضانة لطفليها حملت رقم ٣٣٤٢ لسنة 2020.