رسالة الباز لـ الأزهر لتجديد الخطاب الديني: هذا ما يقصده الرئيس
كتب حشمت سعيدقال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، إنَّ كلمة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الخطاب الديني لا تتوافق مع ما يطالب به الرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يخص فقه المعاملات.
وأضاف «الباز» خلال برنامجه «90 دقيقة» على قناة «المحور» أنَّ الرئيس السيسي أوضح اليوم الإثنين في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، فيما يخص تجديد الخطاب الديني، أنه يقصد إجراء تجديد بفقه المعاملات في مجالات الحياة العملية.
وتابع: «الرئيس على مدار أكثر من 5 سنوات، تحدّث عن تجديد الخطاب الديني أكثر من 30 مرة، والمؤسسات الدينية عملت ودار الإفتاء والأوقاف على تجديد الخطاب، لكن هل علماء الأزهر فقط هم القادرون على تطوير الخطاب الديني؟، ولو كان الجواب بـ(نعم) فلماذا تركت هذه المؤسسات الدينية مساحة شغلتها الجماعات المتطرفة لبث أفكار منحرفة للشباب».
وواصل: «لو أن المؤسسة الدينية الرسمية كانت مالية مكانها مكنتش الجماعات المتطرفة استطاعت الدخول لعقول الشباب».
وأكد أنَّ أول خطوات تجديد الخطاب الديني هي أن يتخلى الأزهر عن تمسكه بأنه وحده هو القادر على التجديد.
ووجه «الباز» رسالة إلى مركز التراث للتجديد والذي أعلن شيخ الأزهر عن تدشينه اليوم، قائلًا: «لازم تسمعوا كل الناس في الشارع، وتشوفوا أوجاع الناس اللي السبب فيها الخطاب الديني الموجود».