الإثنين.. بدء مفاوضات بين مصر والكويت لتخفيف القيود على الصادرات الزراعية

تبدأ، بعد غد الاثنين، مفاوضات مصرية كويتية لتخفيف القيود الكويتية أمام الصادرات الزراعية المصرية الواردة إليها، بهدف زيادة الصادرات الزراعية بدلا من الانخفاض الذي تعرضت له هذه الصادرات خلال الفترة الماضية بسبب تشدد الكويت في الإجراءات المحجرية المفروضة على المنتجات المصرية من الخضروات والفاكهة.

وقال الدكتور أحمد العطار، رئيس الحجر الزراعي المصري - في تصريحات صحفية - إن الوفد المصري المشارك في هذه المفاوضات برئاسته ويضم في عضويته المهندس عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وهاني حسين، مدير المجلس، موضحًا أن الزيارة تستهدف مناقشة تخفيف الاشتراطات الكويتية لتخفيف اشترطات دخول المنتجات الزراعية، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف وصول هذه المنتجات إلى الأسواق الكويتية بسبب التشدد في تحديد نسب متبقيات المبيدات.

وأضاف العطار أن مصر تستهدف زيادة صادراتها من المحاصيل الزراعية لدول الخليج، خاصة الكويت، التي تعد إحدى الأسواق المستوردة للموالح والعنب والرمان والبطاطس المصرية والتي تتميز بالجودة العالية، مشيرًا إلى أن الزيارة تستهدف التوافق حول النسب المسموح بها من متبقيات المبيدات وفقا للمعايير التي يتم عليها تصدير هذه المنتجات لمختلف دول العالم.

وكشف رئيس الحجر الزراعي عن أن مصر تستهدف إجراء مفاوضات مكثفة مع اليابان للسماح بدخول الموالح المصرية إلى الأسواق اليابانية لأول مرة، وهو ما يعني نفاذ الموالح المصرية لأحد الدول الهامة في استيراد الموالح وتشكل أحد أبواب زيادة الصادرات لمختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن المفاوضات شملت الإعداد للاشتراطات الفنية التي تطلبها الأسواق اليابانية لضمان نفاذ الموالح المصرية إلى اليابان ويتم حاليًا التواصل الفني بشأن اشتراطات تصدير الموالح والتوافق على تطبيق اشتراطات الصحة النباتية الدولية التي تطلبها السوق اليابانية.

وأضاف «العطار» إنه يجرى حاليًا عددًا من المفاوضات بين الحجر الزراعي المصري، وسلطات الحجر الزراعي في عدد من دول جنوب شرق آسيا منها إندونيسيا وأستراليا لفتح أسواقها أمام صادرات التمور المصرية.

وأوضح رئيس الحجر الزراعي المصري، إنه تم الانتهاء من إجراءات وشروط تصدير الرمان المصري إلى الأسواق الصينية والذى سيبدأ لأول مرة خلال الموسم الجديد لهذا العام، بالإضافة تصدير أول شحنات من التمور المصرية غير المصنعة «الطازجة» إلى الأسواق الصينية، من المزارع التي اعتمدتها سلطات الحجر الزراعي الصيني وتمت معاينتها بمعرفة لجان فنية من الصين لاعتماد مزارع التصدير إلى الصين.

يأتي ذلك بينما كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وجه بضرورة فتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية لدعم الاقتصاد الوطني وتوفير النقد الأجنبي، مشيرًا إلى فتح أسوق جديد أمام البرتقال المصري الموسم التصديرى الجديد، حيث تعتبر مصر من أكبر الدول المصدرة له في العالم، حيث يتم للتفاوض حالياً من أجل فتح أسواق البرازيل والأرجنتين واليابان وبعض دول شرق آسيا أمام الموالح المصرية، ونواصل البحث مع عدة دول أخرى لفتح أسواق جديدة.

وفيما يتعلق بتلبية احتياجات السوق المحلية من تقاوي البطاطس، أكد «العطار»، إنه تم استيراد 135 ألف طن تقاوي بطاطس وأنها كافية لتلبية إحتياجات مزارعي البطاطس بأسعار مناسبة وتم دخول هذه التقاوي طبقا للقواعد الخاصة باستيراد تقاوي البطاطس، من حيث آليات واشتراطات الاستيراد، سواء من خلال توافر معايير الصحة النباتية، موضحًا أن وزارة الزراعة ممثلة في الإدارة المركزية للحجر الزراعي تعمل على تطبق جميع الاشتراطات المعمول بها لتصدير جميع المنتجات الزراعية والتى تتوافق مع الاشتراطات الدولية.