بالرصاص وقنابل الغاز.. اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين بالعراق
وكالاتأفاد مراسل سكاي نيوز عربية في بغداد، اليوم الجمعة، أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات مكافحة الشغب وعدد من المتظاهرين في حي النقيب وسط محافظة النجف العراقية.
وقال المراسل إن القوات الأمنية العراقية استخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، كما شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المحتجين.
وفي محافظة كربلاء جنوبي العاصمة العراقية، حرق محتجون الإطارات وقطعوا عددا من الطرق الرئيسية والتجارية المهمة في مركز المحافظة.
موضوعات ذات صلة
- الآلاف يتظاهرون في بغداد بعد دعوة زعيم التيار الصدري
- ألمانيا تحذر من عودة ”داعش” بالعراق بعد انسحاب التحالف
- ترامب: أمريكا ستواصل التعاون العسكري مع العراق
- إيطاليا والعراق يبحثان تعزيز التعاون العسكري
- العراق.. الأمن يطلق قنابل الغاز لـ تفريق المتظاهرين
- سقوط 3 صواريخ في محيط السفارة الأمريكية ببغداد
- خلال أيام.. الإعلان عن رئيس وزراء العراق الجديد
- إصابة 100 شخص في اشتباكات الأمن والمتظاهرين في بيروت
- الرئيس العراقي : لن نكون ساحة حرب أو مكان لتصفية الحسابات
- وزيرة الدفاع الألمانية تصل بغداد للقاء عسكريين
- العربية: هجوم صاروخي عنيف على معسكر التاجي شمال بغداد
- السعودية تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية لتأمين المنشآت النفطية
ومن بين الطرق التي تم قطعها المحتجون في كربلاء، طريق الإسكان، وطريق حي البلدية، وشارع السناتر، وشارع الضريبة، وشارع رمضان سريع، وجسر الضريبة.
وفي بغداد تظاهر مئات الآلاف من أتباع زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، وسط العاصمة العراقية.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب القوات الأجنبية بالرحيل عن العراق، تنفيذا لقرار مجلس النواب العراقي المطالب بخروج تلك القوات، حسب ما ذكر مراسل سكاي نيوز عربية، وأغلقت السلطات جسري الجادرية والطابقين وسط بغداد لتأمين سلامة المتظاهرين.
وشهدت ساحات اعتصام المتظاهرين المطالبين بالقضاء على الفساد، مواجهات بين المحتجين ومسلحين مجهولين في كل من بغداد والبصرة وكربلاء.
وحذر المرجع الديني العراقي علي السيستاني، في خطبة الجمعة، السلطات العراقية من "المماطلة والتسويف في تنفيذ الإصلاحات"، التي يطالب بها المحتجون العراقيون منذ مطلع أكتوبر الماضي.
وأكد السيستاني في خطبته، التي ألقاها ممثل عنه في كربلاء، على ضرورة "تنفيذ الإصلاحات الحقيقية التي طالما طالب بها الشعب العراقي وقدم في سبيل تحقيقها الكثير من التضحيات".
وقال إن المرجعية "ترى أن المماطلة والتسويف في هذا الأمر لن يؤدي إلا إلى مزيد من معاناة المواطنين وإطالة أمد عدم الاستقرار الأمني والسياسي في البلد".