فبراير.. اجتماع للجنة الدول الموقعة على الاتفاق النووي
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بتحديد موعد اجتماع للجنة الدول الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران في شهر فبرابر المقبل.
وأرجعت الدول الموقعة على الاتفاق النووي مع طهران، في بيان مشترك، تفعيل آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع إيران إلى انتهاكات طهران المستمرة، لكن ما المقصود بهذه الآلية؟
آلية فض النزاع تعني عمليا إعادة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي وإمكانية إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران التي رفعت عنها بفضل الاتفاق.
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، تمديد الإطار الزمني لتفعيل آلية فض النزاعات مع إيران بشأن الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، قوله الاثنين الماضي، إن طهران تنسحب من معاهدة منع الانتشار النووي، إذا أحيل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
موضوعات ذات صلة
- فرنسا: لن نسمح لـ إيران بأن تصبح دولة نووية
- تهديدات إيرانية بالانسحاب من الاتفاق النووي
- وزير الخزانة الأمريكي يهدد بفرض رسوم جمركية على السيارات الأوروبية
- أحمد أبو الغيط: تدخل روسيا في ليبيا أزعج الاتحاد الأوروبي
- مصر وبريطانيا يتفقان على شراكة اقتصادية واسعة النطاق
- هل يعاقب الاتحاد الأوروبي تركيا بسبب التنقيب عن الغاز بالتوسط؟ (فيديو)
- توصية أوروبية بتوقيع عقوبات على تركيا
- جونسون وماكرون يؤكدان التزامهما بالاتفاق النووي الإيراني
- شكري يبحث مع ممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي سبل مكافحة الإرهاب
- الاتحاد الأوروبي اتخذ قرارا بقطع 75% من مساعداته المالية لتركيا
- بريطانيا توضح موقفها بشأن دقات ساعة بيج بن لحظة ”البريكست”
- الاتحاد الأوروبي يقلص مساعداته لتركيا بسبب سياسات أردوغان
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إن إيران ما زالت تحترم الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، رغم تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق.
وأفاد موسوي في مؤتمر صحفي تلفزيوني أسبوعي بأن "طهران ما زالت في الاتفاق النووي، مزاعم القوى الأوروبية بشأن انتهاك إيران للاتفاق لا أساس لها من الصحة".
وأضاف المسؤول الإيراني: "استمرار إيران في تقليص التزاماتها النووية يتوقف على الأطراف الأخرى وعلى ما إذا كانت مصالح إيران مضمونة بموجب الاتفاق"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وتأتي تصريحات الموسوي بعد يوم من إعلان رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، الأحد، أن بلاده ستعيد النظر في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في حال اتخاذ أي إجراءات "غير عادلة".