هاتف ذكي يبرد نفسه عندما ترتفع درجة حرارته
كتب وكالاتاقترب علماء صينيون من تصميم هاتف ذكي يتعرق عندما ترتفع درجة حرارته للغاية، حتى يبرد نفسه.
والمعروف أن الثدييات بما في ذلك البشر تتعرق لتنظيم درجة حرارة الجسم، حيث تفرز العرق الذي يبرد الجسم عندما يتبخر، وهي آلية استلهمها باحثون من جامعة "شنغهاي جياو تونج".
طور العلماء طلاء معدنيا سُمكه 3 أضعاف سُمك شعرة الإنسان يسهم في خفض درجة حرارة تشغيل الأجهزة الإلكترونية عن طريق ترشيح الماء، وفقا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
موضوعات ذات صلة
- فيروس كورونا النادر .. الأعراض وطرق العدوى
- ارتفاع ضحايا فيروس كورونا الجديد بالصين
- 3 وفيات و205 إصابات.. فيروس كورونا المتحور يضرب آسيا
- هواوي تحقق المرتبة الخامسة كأكبر مستثمر في العالم بمجال البحث والتطوير
- 17 إصابة جديدة بـ”كورونا” في الصين
- 4 إصابات جديدة بـ”الفيروس التاجي” في الصين
- سامسونج تطرح سلسلة هواتف Galaxy S20 تدعم الجيل الخامس
- عاش قبل 120 مليون سنة .. الكشف عن ”التنين الراقص” في الصين
- ترامب يعلق على الاتفاق التجارى مع الصين: ”واحد من أعظم الصفقات”
- رسميًا .. توقيع المرحلة الأولى من الصفقة التجارية بين أمريكا الصين
- الحجر الزراعي: البرتقال المصري الأول في الأسواق الصينية
- الصين عن تلاعبها بالعملة: ”نحن بلد كبير ومسئول”
وعندما يتحول هذا إلى الماء إلى غاز ويتبخر فإنه يخفض الحرارة الزائدة التي تنتجها الإلكترونيات.
ويقول العلماء الذين طوروا الأسلوب المبتكر إنه مكلف حاليا للاستخدام على نطاق واسع، ولكنهم يبشرون بإمكانية التطبيق المستقبلي.
وأوضح العلماء أنه يمكن تطبيقه على جميع التقنيات، بما في ذلك الأجهزة الإلكترونية المحمولة مثل أجهزة الحاسوب اللوحية والهواتف، والمساعدة في تجنب ارتفاع درجة الحرارة.
من جانبه، قال الباحث البارز روزو وانج "إن تطوير الإلكترونيات الدقيقة يفرض متطلبات كبيرة على تقنيات إدارة الحرارة الفعالة".
وأشار وانج، الذي يدرس هندسة التبريد في جامعة "شنغهاي جياو تونج"، إلى أن "جميع المكونات مضغوطة بإحكام، ويمكن أن تصبح الرقائق ساخنة للغاية".
وأضاف: "على سبيل المثال، بدون نظام تبريد فعال يمكن أن تتعرض هواتفنا إلى انهيار النظام وحرق أيدينا إذا قمنا بتشغيلها لفترة طويلة أو تحميل تطبيق كبير".
تشمل الأساليب الحالية للحفاظ على برودة الإلكترونيات استخدام المراوح أو المواد القابلة للتغيير، مثل الشمع والأحماض الدهنية التي تذوب عند زيادة الحرارة وتمتص الطاقة الحرارية الزائدة.
لكن الخبراء يقولون إن هذه الطرق غير فعالة نسبيا، كما أن تحول الماء من السائل إلى الغاز لديه القدرة على تبديد عشرة أضعاف هذه الكمية من الطاقة.
وفي دراسة نشرت الأربعاء في دورية "جول"، نشر الباحثون نتائج بحثهم التي استخدمت أقل من 0.3 جرام من المواد وحققت نتائج "مهمة".
وقاموا بطلاء ثلاث صفائح ألومنيوم مساحتها 16 سنتيمترا مربعا بطلاء معدني مصمم للعرق.
ووضع الطلاء الذي يطلق عليه "إم آي إل-101 سي آر"MIL-101 (Cr) ، على 3 شرائح، لكل منها سمك مختلف وتسخينها على شريحة ساخنة.
وصلت الطبقة غير المطلية إلى 60 درجة مئوية بعد 5.2 دقيقة، بينما استغرقت الرقاقة ذات طبقة الطلاء الرقيقة ضعف هذا الوقت ولم تصل إلى 60 درجة مئوية حتى بعد 11.7 دقيقة، ووصلت الرقاقة ذات الطبقة السميكة إلى درجة 60 مئوية بعد تسخين 19.35 دقيقة.
ومقارنةً بالرقاقة غير المطلية، خفضت الشريحة المطلية درجة حرارة الرقاقة إلى 7 درجات مئوية عند تشغيل الجهاز بأحمال ثقيلة لمدة 15 دقيقة.