نتنياهو يستعد لإعلان السيادة الإسرائيلية على ”غور الأردن”

أعلن مسؤولون في حزب الليكود عن اتصال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض للحصول على ضوء أخضر لفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في مارس المقبل وقبل نية ترامب الإعلان عن الشق السياسي من صفقة القرن.

وحسب لمسؤولي الليكود لإذاعة "كان" العبرية فإن هذا هو السبب أيضًا في عدم إعلان نتنياهو الليلة الماضية عن إطلاق حملة الليكود، التي تنوي طرح مسألة تطبيق السيادة على الكنيست الأسبوع المقبل علما أن نتنياهو يعتزم في الأسبوع المقبل تقديم مشروع قانون للحكومة للمصادقة على ضم الأغوار ومنطقة البحر الميت للسيادة الإسرائيلية.

وكشفت الإذاعة أن نتنياهو يحرك مشروع حكومي بشأن ضم الأغوار، ولم يعلن إلى الآن عن نيته طرح مشروع قانون فرض السيادة على الأغوار ومنطقة البحر الميت أمام الهيئة العامة في الكنيست في الأسبوع المقبل، وذلك بسبب عدم حصوله على أي رد من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن هذه الخطوة.

وفي ذت السياق وعقب تصريح نتنياهو أمس الثلاثاء بأنه سيعمل على تطبيق القانون الإسرائيلي على جميع المستوطنات في الضفة الغربية وتطبيق السيادة على غور الأردن، دعا وزير الجيش الاسرائيلي نفتالي بينيت في حسابه على تويتر صباح اليوم للتوقف عن الكلام واتخاذ الإجراءات الفعلية في الاجتماع الحكومي المقبل والمقرر الأحد.

وأضاف "بينيت" أن الحديث عن تطبيق السيادة في غور الأردن والضفة أمر مرحب به لكن الاختبار الوحيد هو الفعل.. أدعو رئيس الوزراء لإجراء تصويت حكومي يوم الأحد المقبل من أجل السيادة ".

وأضاف: " أنه بعد التصويت في الحكومة فإن القرار سيمر دون أي مشاكل".

وانضم بيني جانتس، رئئيس حزب أزرق أبيض"، والمنافس الرئيسي لنتنياهو، هو الآخر على نفس الخط وأعلن رغبته بضم الأغوار بعد الانتخابات الإسرائيلية.