صورة عارية بـ10 دولار.. موديل تجمع 500 ألف دولار لحرائق أستراليا
كتب حسن محمدنجحت الموديل ونجمة إنستجرام كيلين وارد ، فى جمع أكثر من 500 ألف دولار خلال ثلاثة أيام، لإنقاذ الحيوانات وحرائق الغابات فى أستراليا، من خلال تقديم صورها العارية مقابل 10 دولارات لكل من يتبرع للمنظمات التى تساعد فى اخماد الحرائق الكارثية والحيوانات فى أستراليا.
وأعلنت نجمة إنستجرام صاحبة الـ 20 عامًا والتى تعمل فى مجال الجنس، من خلال منشور لها عبر تويتر، انها ستقوم بأرسال صور عارية لها لكل من يثبت انه تبرع بعشرة دولارات أو أكثر للمنظمات المسئولة عن اخماد الحرائق فى استراليا، وأضافت صورة عارية لها لتدل على جديتها بالإضافة إلى أسماء كل المنظمات التى تستقبل التبرعات.
وأوضحت "وارد" التى تمتلك مئات الآلاف من المتابعين، أنها كانت متحمسة للمساعدة بأى طريقة ممكنة بعد أن شاهدت الحرائق ومعاناة الحيوانات التى وصلت لقتل أكثر من نصف مليار حيوان، وبادرت بتلك المساعدة، وسرعان ما لقيت تفاعل كبير من قبل متابعيها.
وقالت كيلين وارد فى تغريدتها "كل 10 دولارات تتبرع بها = صورة عارية واحدة مني لرئيس البلدية، يجب أن ترسل لي تأكيد أنك تبرعت"، مضيفه " أنها تستغل عملها في مجال الجنس لجلب مساعدات خيرية لتلك المأساة التي يعاني منها الحيوانات والأشخاص".
ونجحت نجمة السوشيال ميديا، في جمع أكثر من 500 ألف دولار خلال ثلاثة أيام، من نشرها للتغريدة عبر تويتر، ولقيت تغريدتها تفاعل كبير من قبل متابعيها، وصل لأكثر من 68 ألف مشاركة وأكثر من 180 ألف اعجاب.
وعلق الكثير من متابعيها على التغريدة التي انتشرت بشكل كبير، وكتب أحدهم "سأتبرع بدون أى مقابل من الصور العارية، شكراً لكي"، وأضاف أخر مازحاً " ليس كل الأبطال الخارقين يرتدون ملابس".
ولجأ المسئولين على موقع انستجرام لغلق صفحة "كيلين وارد"، بعد انتهاكها الارشادات العامة، بنشرها لصورة شبه عارية لها عبر حسابها.
وفي تغريدة جديدة للنجمة صاحبة الـ 20 عاماً، قالت فيها "أن عائلتها تبرأت منها على خلفية تلك المساعدات التي تقدمها للحرائق، بالإضافة إلى أن صديقها لم يتحدث معها منذ تدشينها لتلك الحملة"، وأضافت "لم يعد يهمني سوي أنقاذ حيوان الكوالا من الحرائق".
بدأت حرائق استراليا في الاشتعال بداية سبتمبر الماضي، وتم اجلاء عشرات الالاف من السكان إلى السواحل، وخلفت الحرائق ما يقارب الـ 500 مليون حيوان، وأودت بحياة 23 شخص وفقدان وأصابه الكثير، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 1300 منزل، كما خلفت تدمير ثلاثة ملايين هكتار من ولاية نيو ساوث في ويلز، و800 ألف هكتار من ولاية فيكتوريا.