موقع السلطة
الثلاثاء، 9 يوليو 2024 12:14 صـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
تقارير

صحيفة: مصر لن تسمح لأردوغان بحلم الإمبراطورية .. وقطر وراء الأزمة

أردوغان
أردوغان

سلطت صحيفة "فايننشال ميرور" القبرصية ، الضوء على التحركات القبرصية المكثفة خلال شهر يناير، للتصدي للعدوان التركي على دول شرق البحر الأبيض المتوسط.
 

وقالت الصحيفة إنه خلال شهر يناير سيحصل خط أنابيب الغاز الطبيعي "إيست ميد"، على الضوء الأخضر من الدول الشريكة التي وقع قادتها على الاتفاقية الحكومية الدولية في أثينا.
 

وتابعت الصحفية أن هذه المرة الأولى التي يدخل فيها الحديث عن الخط حيز المفاوضات الدولية، حيث يبلغ طوله 1900 كيلومتر، يمتد من حقول الغاز البحرية في حوض لبنان الشرقي إلى إيطاليا، حيث كانت المباحثات مقصورة حتى الآن على إعلانات الدعم والمحاذاة جنبًا إلى جنب.
 

وأضافت الصحفية أن فترة التوتر المتزايد في المنطقة، والتي تفاقمت بسبب تدخل تركيا في شئون شمال إفريقيا، ستختبر أيضًا عزم التحالفات الجديدة لقبرص، بناءً على مصالح الطاقة المشتركة والعداء المشترك تجاه تهديد أنقرة التوسعي.
 

ولكي يصبح "إيست ميد" حقيقة واقعة يحتاج رئيس وزراء إيطاليا إلى أن يكون على ثباته، من خلال التغلب على الاعتراضات على الطريق تحت البحر لخط الأنابيب، والذي عند اكتماله، يمكن أن يوفر ما يصل إلى 10٪ من احتياجات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي، مما يقلل الاعتماد على الطاقة مع روسيا.
 

وكشفت الصحيفة، أن قطر تعد السبب الرئيسي في السلوك العدواني لتركيا في منطقة شرق المتوسط، لإفساد أي تحالف جديد قد ينشأ وإفشال "إيست ميد"، من خلال تزويد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بوعود مالية واستثمارات وسياحة وأسلحة.
 

وأوضحت الصحيفة أن قطر تخشى على عرشها الدولي في سوق الغاز، لذلك تحاول إشعال الأزمات في شرق المتوسط من خلال تركيا، لافتة إلى أن طموحات قطر تلاقت مع طموحات أردوغان المتمثلة في السيطرة والهيمنة على دول الشرق الأوسط، ما يشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة.
 

وأشارت الصحفية إلى أنه بمجرد أن حاول أردوغان أن يجد لنفسه مكانًا في شمال إفريقيا اصطدم بالعملاق المصري الذي أفسد مخططاته، حيث تمتلك مصر جيشًا من أقوى جيوش العالم ولا يقل قوة عن الجيش التركي، وبالتالي فمصر هي أكبر وأقوى تحدٍ لطموح أردوغان.
 

واختتمت بأن الوضع في مصر عكس سوريا تمامًا، التي نجح أردوغان في احتلال أجزاء منها والسيطرة على عقول بعض القيادات فيها، ولكن الحكومة في مصر لن تتسامح أبدًا مع أردوغان في محاولته إحياء الإمبراطورية العثمانية وإعادة مجدها السابق، خصوصًا أن مصر على علاقات جيدة مع الجميع، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، على عكس أردوغان المدعوم فقط من قطر.

البنك الأهلي
أردوغان القبرصية التركي دول شرق البحر الأبيض مصر تركيا لبيبا سوريا الاتحاد الأوروبي
tech tech tech tech
CIB
CIB