مصرفيون أتراك يتهمون أنقرة بفصلهم بناء على أوامر صهر أردوغان
وكالاتوسعت السلطات التركية حملتها ضد خصوم سياسيين متصورين لتطال القطاع المالي البالغ قيمته 750 مليار دولار.
وقال أحد عشر من كبار المسؤولين التنفيذيين السابقين في البنوك غير الحكومية لوكالة أنباء بلومبرج، إنه تم طردهم خلال العامين الماضيين بناء على أوامر من جهات رقابية مصرفية يشرف عليها بيرات البيرق صهر الرئيس الذي يشغل منصب وزير الخزانة والمالية منذ يوليو عام 2018.
وخشية من مزيد من العواقب، تحدث الجميع شريطة عدم الكشف عن هوياتهم حسبما ذكرت بلومبرج، باستثناء شخص واحد.
موضوعات ذات صلة
- الجيش الليبي يشن غارات على مواقع المليشيات بمصراته
- أردوغان يهدد بإغلاق القواعد العسكرية الأمريكية في بلاده
- مشاهد مروعة من زلزال الفلبين العنيف (فيديو وصور)
- صحيفة أمريكية: أحزاب المعارضة بداية لنهاية أردوغان في تركيا
- تفاصيل اتفاق أردوغان والسراج السري لنهب ليبيا
- العزلة والإرهاب والإخوان والقاعدة.. هذه مخاوف أردوغان من إنهاء أزمة قطر
- أسعار الذهب اليوم السبت 14 / 12 / 2019
- مؤرخ يكشف تفاصيل مخطط عودة الخلافة العثمانية بقيادة أردوغان
- الروبوت صوفيا: زرت مصر مرتين وبدأت أتعلم تاريخها (فيديو)
- السعودية تدين هجوما مسلحا استهدف معسكرا للجيش في النيجر
- تيار الإصلاح الديمقراطي يقاضي أردوغان بسبب تحريضه على قتل ”دحلان”
- موقع تركي يكشف: تمرد واسع ضد أردوغان
وقال كريم روتا 55 عاما الذي دخل عالم السياسة بصفته عضوا في المعارضة بعد انتهاء فترة رئاسته التي استمرت ثلاثة عقود وتوقف دوره كنائب الرئيس التنفيذي لمصرف "أكبنك تاس": "لقد حان الوقت لأن أتحدث".
ووصفت هيئة التنظيم والرقابة المصرفية المعروفة باسم "بي دي دي كيه" في بيان اليوم الأحد أن المزاعم لا أساس لها، متعهدة باتخاذ إجراءات قانونية، وقالت إن دورها في توظيف كبار المصرفيين يتماشى مع أفضل الممارسات.
وفي السابق، قال صناع السياسة يتقدمهم البيرق إن إدارتهم ساعدت تركيا على التعافي من هجوم مستهدف على القطاع المالي في منتصف عام 2018، عندما هوت الليرة بنسبة كبيرة بلغت 45 بالمئة مقابل الدولار.