الأعلى للإعلام: تقرير ”رويترز” عن الدراما بمصر كاذب ومتدني
كتب محمد عليأعرب المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام عن بالغ استياءه من المستوى المتدني الذي وصلت إليه تقارير وكالة رويترز ، والتي لا تتناسب مع تاريخها العريق.
وأكد المجلس أنه يترفع عن الرد على مثل هذه التقارير التي يتم بناؤها على معلومات كاذبة منقوله من صفحات التواصل الاجتماعي لكنه وجد نفسه مضطرا للرد علي التقرير الذي نشرته رويتر عن الدراما في مصر نظرا لأنه نسب للمجلس أفعالا وإجراءات وقرارات لم تصدر من الاساس ولم تناقش أصلا ولا يعقل اتخاذها بل وتخالف القانون الذي يحكم عمل المجلس والدستور الذي حدد سلطات المجلس وصلاحياته لقد زعم التقرير أن المجلس يشرف علي الإنتاج الدرامي، وهو أمر بعيد تماما عن عمل المجلس ويخالف قواعد العمل الفني التي لم تتغير منذ عشرات السنين.
وزعم التقرير أن لجنه الدراما تمنع الأعمال السياسية، وأنها أعدت تقريرا عن مشاهد التدخين والألفاظ السوقية، وأنها منعت المشاهد الجنسية وموضوعات الإلحاد والمثلية.
موضوعات ذات صلة
- أول رد فعل تركي على اعتراف واشنطن بـ”إبادة الأرمن”
- مكرم محمد أحمد: الكونجرس لن يستطيع عزل ترامب
- مكرم محمد: تهديد أردوغان بغزو ليبيا يجب أن يُؤخذ جديا
- الأعلى للإعلام ينتهي من إعداد لائحة تراخيص الصحف ومواقع الويب
- مكرم محمد أحمد: حلف الناتو هو الدرع الواقي لأوروبا
- مكرم محمد أحمد: حفتر حقق مكاسب تدعو لقلق أردوغان والسراج
- مكرم محمد أحمد: السيسي قائد بناء مصر الحديثة (فيديو)
- أمير الكويت يقيل وزيرى الدفاع والداخلية.. ويكلف جابر المبارك بتشكيل الحكومة
- مكرم محمد أحمد: البطالة انخفضت إلى أدنى مستوياتها (فيديو)
- الأمن العراقي يستخدم الغاز لتفريق المتظاهرين
- رئيس ”الأعلى للإعلام” يستقبل وزيرة الهجرة لبحث التعاون المشترك
- مقابلة مع رويترز: سيكو تبدأ تصدير أول هاتف محمول مصري إلى دول أوروبية في نوفمبر
وأكد المجلس أن لجنة الدراما لم تصدر تقريرها أساسا كما أنها لا تملك أية سلطه لمنع تناول موضوعات بعينها في الأعمال الدرامية، وإنما تقوم بإعلان رأيها في الأعمال التي تعرض علي الشاشات بعد العرض وليس قبله، كما أن اللجنة تضم شخصيات نقابية منتخبة من جموع المبدعين ولا يعقل أن تفرض قيودا علي الإبداع بسلطات لا تملكها أصلا، ويؤكد المجلس أنه لم يلتق أي استفسارات من معدي التقرير بعكس ما ذكره التقرير.
وكرر المجلس استياءه من حجم الأكاذيب التي تناولها التقرير والذي خالف المعايير المهنية العالمية، حيث تم بناؤه علي أكاذيب تم نسجها بعناية مع تصريح للمنتج جمال العدل يتحدث فيه عن واقعة سمعها من منتج صديقه بأنه أوقف التصوير لعدم حصوله علي الترخيص اللازم للتصوير ثم انتقل التقرير لنسج قصص أخرى نسبها لمجهولين.
وأكد المجلس أنه سيتخد الإجراءات المناسبه تجاه التقرير المذكور.