أحمد الطيب: الأزهر يساهم في إرساء أسس التعايش السلمي بإفريقيا
كتب عبد الله الجندياستقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اليوم الاثنين، وفد الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء برئاسة إبراهيم جمباري رئيس لجنة الشخصيات البارزة بالآلية ووزير خارجية نيجيريا الأسبق.
وقال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر قاد العديد من المبادرات المحلية والدولية، لمناهضة العنف ومكافحة التطرف في أفريقيا والعالم، ومنها مبادراتنا مع بابا الفاتيكان التي توجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، للتأكيد على براءة الأديان التامة من التطرف والإرهاب.
وأكد الدكتور الطيب، أن الأزهر يسهم في إرساء أسس التعايش السلمي على مستوى القارة الأفريقية، وتحقيق التنمية والتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب، من خلال البعثات الدعوية والإغاثية وقوافل السلام، وكذا من خلال المنح الدراسية التي يوفرها لطلاب القارة الأفريقية للدراسة في الأزهر، حيث يستقبل الأزهر أكثر من 5000 طالب أفريقي يدرسون في مختلف العلوم.
موضوعات ذات صلة
- شيخ الأزهر : وثيقة ”الأخوة الإنسانية” المخرج الآمن لمشكلات العالم
- مكرم محمد أحمد يلتقي مع شيخ الأزهر لبحث سبل التعاون
- شيخ الأزهر ينعي ضحايا حادث بورسعيد
- شيخ الأزهر ينعى ضحايا حادث طائرة كازاخستان
- شيخ الأزهر يشيد بجائزة محمد بن زايد للمعلم المثالي
- شيخ الأزهر يؤكد على أهمية الصحة النفسية
- الباز لـ”شيخ الأزهر”: ”90 دقيقة مفتوح أمامكم لأي حديث”
- شيخ الأزهر: غادة والي قدوة للمرأة المصرية
- شيخ الأزهر: البيئة الإلكترونية سهلت ارتكاب الجرائم الجنسية بحق الأطفال
- شيخ الأزهر يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي
- شيخ الأزهر يضاعف الإعانة الشهرية لبيت الزكاة
- البرلمان الدولي يشيد بجهود الأزهر في دعم السلام العالمي
وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر فتح المجال أمام الطلاب الأفارقة لدراسة مختلف التخصصات العلمية الأخرى، إضافة إلى العلوم الشرعية، فأصبح بإمكانهم الالتحاق بكليات الطب والهندسة والزراعة وغيرها من الكليات العملية، إسهاما في تحقيق الأهداف التنموية بالقارة الأفريقية، وإيمانا منا بأن القارة في حاجة للأطباء والمهندسين مثلما هي في حاجة للدعاة والوعاظ.
ومن جانبه، قال إبراهيم جمباري، رئيس لجنة الشخصيات البارزة بالآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، إن الآلية تهدف لمناقشة القضايا المتعلقة بالحوكمة وتحدياتها داخل أفريقيا، والتي يأتي على رأسها الإرهاب والتطرف، فهما العائق الرئيسي أمام التطور الاقتصادي والاجتماعي بأفريقيا، كما أنه يعيق تحقيق الحوكمة الفعلية والناجحة بدول القارة.
وأعرب جمباري عن تطلعه لأن يدعم الأزهر الآلية، لما له من دور كبير في مواجهة التطرف والإرهاب بالقارة الأفريقية، وبما يساعد على تحقيق الأهداف التنموية وإرساء السلام والأمن المجتمعي بالقارة السمراء.