عمار الشريعي .. تبناه كمال الطويل ونجح في تيمته مع الأبنودي والحجار

غرد وحده في سماء الموسيقى المصرية، وتترات الأعمال الفنية، فكتب اسمه من نور في عالم "المزيكا" سواء كان هذا اللحن شجني تميزت به ألحان عمار الشريعي، هذا المؤلف والموسيقار والناقد الذي دعمه والده لكي يكون هذا الولد الصغير الكفيف بداية من إحضار البيانو له لكي يعلم المزيكا .

 

 

تعلم في أحد المدارس الثانوية الموسيقية فاتقن أكثر من آلة موسيقية، تعرف في بداياته على كمال الطويل الذي تبناه موسيقيًا، ليتعرف بعدها على بليغ حمدي ويرأس فريقًا موسيقيًا، ليكون فريقًا موسيقيًا خاص به وهو "الأصدقاء"، عام 1980، ويكون معه بهذه الفرقة منى عبد الغني وحنان وعلاء عبد الخالق، محاولًا بهذه الفرقة الدمج بين الموسيقى القديمة والمعاصرة، وخلق روح فنية مختلفة، وحدث له هذا بالفعل.

 

 

قدم الكثير من الأعمال الغنائية الخاصة بالأطفال، وكان المسئول عن احتفالات عيد الطفولة في عهد مبارك، والتي كانت لها صداها في هذا الوقت، كان "الشريعي" من هواة صناعة التيمة الفنية، فبعد تكوينه للفرق الموسيقية، دخل في تيمة فنية رائعة مع كلًا مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي والمطرب علي الحجار.

 

 

وكانت هذه الفرقة المكتملة الأركان غير المعلنة بشكل صريح، قاموا بتقديم أهم موسيقى عصر الثمانينات والتسعينات في تترات الدراما، فقال علي الحجار ذات مرة عن هذا الثلاثي: "أن عبد الرحمن الأبنودي كان يتعمد أن يكتب كلمات يصعب على الشريعي تلحينها، ليقوم الأخير بتلحين الكلمات بطريقة يصعب عليا غناءها، وبالتالي كنا نقوم بإخراج أفضل الأغنيات التي تنال إعجاب الجمهور".

 

 

قدم الثلاثي معًا الكثير من تترات المسلسلات مثل "عبد الله النديم" و"الأيام"، "أبو العلا البشري"، و"الرحايا"، وغيرها من الأغنيات التي حققت الكثير من النجاح، منذ بداية ثلاثتهم الفنية.