تحذير.. حبوب منع الحمل تسبب أضرارا على الدماغ
توصل عدد من الباحثين لأول مرة، إلى أن النساء اللائي يتناولن حبوب منع الحمل بشكل يومي لديهن منطقة هامة في الدماغ أصغر بكثير مما يجب أن تكون عليه.
وتعد منطقة تحت المهاد أمرا بالغ الأهمية للإنتاج الطبيعي للهرمونات، وتلعب دورا أيضا في المزاج والشهية و الدافع الجنسي والنوم.
وقام الباحثون في مركز "مونتيفيوري" الطبي في مدينة نيويورك، بفحص أدمغة 50 امرأة للتوصل إلى هذا الاستنتاج.
ولاحظوا "فرقا كبيرا" في حجم تحت المهاد لدى النساء اللائي يتناولن حبوب منع الحمل، حيث تقلصت المنطقة عن حجمها الطبيعي بنحو 6%، إلا أن الأداء والسلوك المعرفي لديهن لم يتغير.
في المقابل، وجدت النتائج أدلة على أن هناك صلة بين الحجم الأصغر لمنطقة تحت المهاد والغضب وأعراض الاكتئاب.
وقال كبير مؤلفي الدراسة، الدكتور مايكل ليبتون: "هناك نقص في الأبحاث حول آثار موانع الحمل الفموية على هذا الجزء الصغير ولكنه أساسي من الدماغ البشري الحي".
وأضاف أن فريقه يمكن أن يؤكد "لأول مرة" ارتباط استخدام حبوب منع الحمل بالحجم الأصغر لتحت المهاد أو ما يعرف بالوطاء أو الهايبوثلاموس.
وتقع منطقة تحت المهاد في قاعدة الدماغ فوق الغدة النخامية وتساعد على تنظيم الوظائف الجسدية الضرورية للبقاء.
يمكن أن يسبب مرض المهاد، الذي يحدث في الغالب بسبب إصابة الدماغ أو الجراحة أو الأورام أو الاضطرابات الوراثية، الأرق والجفاف والعقم.



 (2).jpg)
ما هي سورة النساء الصغرى في القرآن ؟ .. عبد المعز يجيب (فيديو)
مظاهرات حاشدة احتجاجا على العنف ضد النساء في تونس
أردوغان يهاجم ماكرون: عليك فحص حالة الموت السريري لديك
الفائز بجائزة ”روبرت هنت”: بساطة الفكرة سبب نجاح البحث عالميا
ارتفاع عدد النساء العازبات في تونس إلى أكثر من 2 مليون امرأة
لماذا يجب أن تتناول العشاء قبل الساعة 6 مساء؟
أردوغان يدعو النساء في بيوت الدعارة لانتخابه (فيديو)
مفاجأة.. دراسة تكشف موت الرجال قبل النساء
دراسة: الرجال أكثر تسلية من النساء
”التصفيق”.. كيف تتصرف النساء في حال أخطأ الإمام أثناء الصلاة؟
دراسة: النوم ينشط الخلايا المناعية في الدماغ
العدوان على سوريا.. تركيا تقتل الأطفال والنساء بقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليًا

























محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة
ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس
ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب
عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان