فيلا ”الشذوذ” بالتجمع الخامس.. وقائع لا تخطر على بال لـ«المتعة الحرام»
كتب محمد محمودبين حين وآخر تسقط شبكات دعارة و شذوذ في قبضة الشرطة ، لكن تفاصيل ضبط فيلا لممارسة الدعارة والشذوذ الجنسي في ضاحية التجمع الخامس ، اليوم الثلاثاء، جاءت مختلفة.
البداية كانت بورود معلومات للمقدم تامر عبدالشافي، رئيس مباحث قسم «التجمع الأول» بتكوين 5 أفراد تشكيل عصابي لـ«ممارسة الأعمال المنافية للآداب والشذوذ الجنسي» داخل فيلا.
وبتعليمات من اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اللواء محمد يوسف، مدير المباحث الجنائية، العميد عمرو إبراهيم، رئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة، المقدم سمير مجدي، مفتش فرقة القاهرة الجديدة، توجهت قوة بقيادة الرائد إبراهيم منصور، رئيس المباحث، إلى مقر الفيلا المستأجرة.
اتخذت السلطات الإجراءات الأمنية المعتادة في مثل تلك الجرائم، لكن ما وجده رجال الشرطة داخل تلك الفيلا كان مختلفاً عن غالبية الضبطيات المماثلة.
بعد إلقاء القبض على شاب وفتاتين، عثر رجال مباحث الآداب في وزارة الداخلية داخل الفيلا على «قفص وعليقة وكرابيج وكلابشات وأحزمة وألعاب جنسية» ما يشير إلى ممارسة ما يُعرف بـ«الجنس السادي»، الذي يتم فيه إلحاق الأذى الجسدي أو المعاناة أو التعذيب من قبل طرف على طرف آخر.
وباختلاف الواقعة، اختلفت أيضاً طريقة الاتفاق على اللقاء الجنسي، إذ يعرض التشكيل العصابي على زبائنه عبر مجموعة على «واتس آب» صوراً لشباب وفتيات وامتيازات كل واحد منهم على حدة للاختيار في ما بينهم.
واكتشف رجال الشرطة أنَّ التشكيل العصابي صوَّر فيديوهات جنسية لجميع رواد وزوار الفيلا، وأنَّ سعر الساعة الواحدة 3000 جنيه.