صقر السينما الذي حوله حماده غزلان إلى الصدارة.. سيد رجب لعب السياسة واتسجن مرتين

"مش كفاية أن تكون موهوب، الأهم أنه لما تجيلك الفرصة تتمسك بيها وتظهر من خلالها"، هذا هو المبدأ الذي عمل به الفنان سيد رجب الذي بمجرد أن وطأت قدماه أرض السينما، فاستطاع أن يضع بصمته في عالم السينما والتليفزيون، وأن يبهر الجميع ويتطور سريعًا من الدور الثانوي المميز الذي لا يقوم عمل إلا به، إلى البطل الذي يستطيع أن يجذب الجمهور حول الشاشة بكل حب منتظرين ما سيقدمه، حتى وصل به حب الجمهور إلى انتظار الجمهور لفيلمه القصير "حبيب".

بدأ المهندس الميكانيكي قصته مع التمثيل من خلال "الورشة"، المسرحية التي قدم من خلالها عدد من الأعمال المسرحية سواء على مستوى التمثيل أو التأليف أو الإخراج، ليحصل على جائزة أفضل ممثل مسرحي عام 1992، بمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي.

البداية

بدأها خطوة تلو الآخرى، بداية من الظهور بمشاهد صغيرة بالسينما في أفلام "حب البنات" و"قبلات مسروقة" و" الأولة في الغرام" وغيرها، إلى أن قرر أن يظهر جانب آخر من جوانبه في السينما وهو التأليف وكان ذلك من خلال فيلم "شوق"، الذي شاركه في تمثيله سوسن بدر وروبي، وق حصد الفيلم جائزة الهرم الذهبي.

الميزان

وازن "رجب" بين السينما والدراما فلم يعط جهة على حساب الآخرى، فسار بالتوازي بينهما، ففي العام الذي شارك به في فيلم "أسماء"، قد مسلسل "مواطن أكس"، و"مبروك أبو العلمين"، وفيلم "صرخة نملة".

حماده غزلان.. التحول

استمر سيد رجب متنقلًا من دور لآخر بين الجاد والكوميدي و الساسبنس أحيانًا، ليقف أمام نقطة تحول كبيرة بحياته وهي "موجة حارة"، ليقدم دور حماده غزلان "القواد" ليقدم الشخصية بطريقة لفتت أنظار الجميع له، وجعلت الكل جمهور ونقاد بصفق له، لينقله هذا المسلسل إلى خطوة آخرى من حياته.

 

صقر السينما

"المعلم صقر".. كانت مرحلة آخرى من حياة سيد رجب الفنية، التي قدم بها رجل العصابات المتمتع بحس فكاهي، ليكسب نوع آخر من جمهور السمينما، ويتحول بعدها إلى أيقونة للكوميديا على مواقع التواصل الإجتماعي بطريقة آداءه بالفيلم.

كسب سيد رجب البطولة في عمر متقدم ولكنه استطاع أن ينجح في تحقيق شعبية كبيرة بهذذه البطولة ، وأن يُحدث ضجة من خلال مسلسله "أبو العروسة"، والذي شهد له الجميع بإعادة جميع أفراد الأسرة المصرية حول التلفاز لمشاهدة المسلسل ذاته.

السياسة والسجن

لم يكن هو أيضًا فنان فقط، ولكنه دخل إلى المعترك السياسي إيمانًا أنه أن الفنان لابد أن يكون للفنان دور سياسي إلى أن تم سجنه مرتين، واعتزل بعدها السياسة، مستكملًا طريقه في الفن.