فيروسات تساعد على الحماية من سرطان الجلد
وكالاتاكتشف العلماء وجود الفيروسات على جلد بعض الأشخاص، ينشط لها جهاز المناعة بالفعل بطريقة تساعد على الحماية من سرطان الجلد بشكل غير مباشر.
وبدأ العلماء في ملاحظة الروابط بين فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم.
وأثبت علماء ألمان، درسوا الفيروسات، وجود صلة بين ثلاث سلالات من فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم.
موضوعات ذات صلة
- فيروسات وبائية في هواء القاهرة.. الحكومة ترد
- 4 أعراض تدفعك للذهاب إلى طبيب مخ وأعصاب .. تعرف عليها
- سرطان البنكرياس.. تعرف على الأعراض وسبل الوقاية
- ”الصحة” تكشف حقيقة إصابة طلاب المدارس بفيروسات وميكروبات وبائية
- أطعمة تساعد المرأة على تخفيف آلام الدورة الشهرية
- تحذير: تناول هذه الأطعمة يسبب الزهايمر
- تعرف على طرق الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
- مفاجأة.. اكتشاف علاج للسرطان في دواء مخصص لأمراض القلب
- تعرف على أهم أعراض الالتهاب السحائي وسبل الوقاية
- احذر.. تغير شكل الأصابع مؤشر على الإصابة بالسرطان
- ”مش شرط ورم”.. 7 أسباب تؤدي لتغير حجم الثدي
- نصائح مهمة لوقاية أطفالك من الإنفلونزا
وأوضح فريق البحث أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف أجهزة المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية وكذلك سرطان الجلد، لذا اعتقدوا أنه ربما هناك صلة بين العاملين.
وقد يتم إعطاء الأفراد قريبا سلالات أخرى من الفيروس نفسه، كلقاح ضد سرطانات أخرى.
وفيما نجد أن أشكال الفيروس الخطيرة المنقولة جنسيا تختبئ في الأعضاء التناسلية، إلا أن العديد من الأنواع منخفضة الخطورة يمكن أن "تخيم" بشكل غير ضار على جلد الإنسان.
وباستخدام "نماذج تجريبية"، وعينات من سرطان الجلد لدى الفئران والبشر، وجد فريق ماساتشوستس أن وجود فيروس الورم الحليمي البشري غير الضار ساعد على تنشيط الجهاز المناعي.
ويتعرف الجهاز المناعي على الفيروس على الرغم من أنه لم يسبب أي آثار سلبية، ويرسل الخلايا التائية للدفاع ضده.
وتشير النتائج إلى أنه يمكن استخدام الفيروس لتعزيز نشاط الخلايا التائية، وبالتالي المساعدة في الوقاية من سرطان الجلد.
وعن طريق الصدفة، تبين أن لتلك الخلايا التائية آثارا مضادة للسرطان أيضا، فهي تحمي من المرض الشائع: سرطان الخلايا الحرشفية.