اليورو يحتفظ بمكاسبه مقابل الدولار
وكالاتتمسك اليورو بمكاسبه مقابل الدولار، اليوم الجمعة، في الوقت الذي يبيع فيه المستثمرون العملة الأمريكية، ويتوقعون أن تنضم الولايات المتحدة قريبًا إلى تباطؤ اقتصادي عالمي.
وارتفع الدولار والين الياباني، اللذان يُنظر إليهما كاستثمار في ملاذ آمن، بالتساوي في كل مرة كان يبدو فيها أن الولايات المتحدة وصلت إلى طريق مسدود في نزاعها التجاري مع الصين.
لكن الدولار خسر تلك المكانة، بعد بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة.
ولا يشارك المستثمرون مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ثقته في الآفاق الاقتصادية بسبب المخاطر التي تفرضها الحرب التجارية، التي أسهمت في انخفاض الدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية.
ويتطلع المستثمرون إلى تقرير الوظائف الأمريكية، الذي من المتوقع أن يكشف عن تباطؤ وتيرة خلق الوظائف، مما يسلط الضوء على المخاوف بشأن متانة أكبر اقتصاد في العالم.
وصعد اليورو في أحدث تعاملات 0.1 بالمئة إلى 1.1165 دولار قرب أعلى مستوياته في عشرة أيام.
وتراجع الدولار أيضًا مقابل الين، وسجل في أحدث تعاملات 107.89 ين وهو أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، والصينيون يبدون شكوكا بشأن التوصل إلى تسوية شاملة للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتتجه العملة الأمريكية للانخفاض 0.6 بالمئة مقابل الين هذا الأسبوع، وتلك أكبر خسارة أسبوعية منذ الرابع من أكتوبر.
من ناحية أخرى، ارتفع الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.2973 دولار، ويتجه صوب الصعود بنسبة واحد بالمئة على أساس أسبوعي.
وجرى تداول الإسترليني عند 86.09 بنس لليورو ويتجه للصعود 0.2 بالمئة هذا الأسبوع.
وتلقت العملة البريطانية الدعم من تبدد خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، دون اتفاق بشأن التجارة والحدود.