ميشال عون: الحراك الشعبي فتح الباب أمام الإصلاح الكبير
وكالاتقال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، إن الحراك الشعبي الذي بدأ في 17 اكتوبر الحالي فتح الباب أمام الإصلاح الكبير، مؤكّداً أنه سيكون للبنان حكومة نظيفة.
جاءت تصريحات الرئيس عون خلال لقائه بعد ظهر اليوم الأربعاء وفد المجلس التنفيذي الجديد للرابطة المارونية برئاسة النائب السابق نعمة الله أبي نصر، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية.
موضوعات ذات صلة
- هل تهدئ استقالة حكومة الحريري الأوضاع في لبنان ؟
- الحريري يرحب بتولي رئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة لكن ”بشروط”
- ”المارد حضر”.. ماجد الكدواني على أعتاب الكنيسة بتجسيد ”بابا العرب”
- الرئيس اللبناني يقبل استقالة الحريري ويطلب منه تصريف الأعمال
- الأمم المتحدة تطالب بسرعة تشكيل حكومة جديدة في لبنان
- نشأت الديهي: أخشى على لبنان من نفق مظلم وحرب أهلية
- مايا دياب عن استقالة الحريري: ”موقفك كله خوف ومحبة للبنان”
- ”انتصار للمنتفضين”.. ردود الأفعال في الشارع اللبناني بعد استقالة الحريري
- ”المرأة العربية” تطلق”أنتِ الحياة” لمحاربات سرطان الثدي
- الخطيب يشكر ”آل الشيخ”.. ويؤكد على العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية
- الحريري يعلن استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية
- سعد الحريري يعلن استقالة الحكومة اللبنانية: لا أحد أكبر من بلاده
وأكد الرئيس عون أنه "ستكون للبنان حكومة نظيفة"، معتبراً "أن ما حصل في الشارع فتح الباب على الإصلاح الكبير، واذا ما برزت عوائق، فإن الشعب في حالة ترقب ومتحفز وسينزل الى الشارع مجددا".
وأشار الرئيس عون إلى "أن مكامن الفساد معروفة، ويجب محاسبة الفاسدين ومحاكمتهم، وعلى من يشتكي من الفساد أن يقدم إثباتات عمّا يرتكبه الفاسدون أمام القضاء المختص، لا الاكتفاء بمجرد الكلام العام عن الفساد في الصالونات."
وأوضح الرئيس عون: "اليوم لن ننتظرهم وسنقوم بما يجب القيام به."
وشدد الرئيس اللبناني على"أنه من الآن وصاعدا تغيّر الجو الاجتماعي وصار اللبنانيون يصرخون معنا بما نطالب به في توجهاتنا".
وكان رئيس الحكومة سعد الحريري قد أعلن أمس الثلاثاء استقالة حكومته "تجاوباً مع إرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات ليطالبوا بالتغيير، والتزاماً بضرورة تأمين شبكة أمان تحمي البلد في هذه اللحظة التاريخية"، وذلك بعد 13 يوماً من الاحتجاجات الشعبية.
ونجحت القوى الأمنية اليوم في فتح غالبية الطرقات التي أغلقها المعتصمون في كافة المناطق اللبنانية احتجاجاً على فرض الضرائب، وللمطالبة باستقالة الحكومة وتغيير السلطة السياسية ومحاسبة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة وتشكيل حكومة تكنوقراط.
وأعلن المعتصمون أنهم سيلجأون إلى قطع الطريق مجدداً بعد فتحها إذا لم تنفذ المطالب، لكنهم قرروا إعطاء مهلة لتشكيل حكومة جديدة تعمل على تحقيق باقي المطالب.
كما أعلن وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب عن استئناف التدريس صباح غد الخميس في جميع المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة والجامعات، بعد قرار الجيش اللبناني بإعادة فتح الطرق في مختلف المناطق اللبنانية.
وكان مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان قد أعلن في بيان أن المصارف ستعاود العمل الطبيعي ابتداءً من يوم الجمعة في الأول من نوفمبر 2019.
وكانت المظاهرات الاحتجاجية قد بدأت مساء الخميس في 17 أكتوبر الجاري في وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق "واتس آب" وسرعان ما انتقلت المظاهرات لتعم كافة المناطق اللبنانية. واستمرت المظاهرات 13 يوماً حتى استقالة الحكومة.