”لن نضر بمصر”.. أبى أحمد لـ”السيسي”: تصريحاتي الأخيرة بشأن السد تم اجتزاؤها
كتب محمد عليقالت رئاسة الجمهورية إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في مدينة سوتشي الروسية، صباح اليوم الخميس، تناول التباحث حول ملف سد النهضة، في ضوء آخر التطورات في هذا الصدد، حسب بيان لها.
وقال البيان إن "أبي أحمد" أكد أن تصريحاته الأخيرة أمام البرلمان الإثيوبي بشأن ملف السد تم اجتزاؤها خارج سياقها، وأنه يكن كل تقدير واحترام لمصر، قيادةً وشعبًا وحكومةً، وأن تصريحاته تضمنت الإعراب عن التزام إثيوبيا بإقامة سد النهضة دون إلحاق الضرر بدولتي المصب، وأن الحكومة والشعب الإثيوبي ليس لديهم أية نية للإضرار بمصالح الشعب المصري، وأن استقرار مصر وإثيوبيا هو قيمة وقوة مضافة للقارة الإفريقية بأسرها، مع التشديد على أنه، بصفته رئيسًا لوزراء إثيوبيا، ملتزم بما تم إعلانه من جانب بلاده بالتمسك بمسار المفاوضات وصولًا إلى اتفاق نهائي.
وأوضح البيان أن "الرئيس السيسي أكد، خلال لقاء رئيس وزراء إثيوبيا، أن مصر طالما أبدت انفتاحًا وتفهمًا للمصالح التنموية للجانب الإثيوبي بإقامة سد النهضة، إلا أنها في نفس الوقت تتمسك بحقوقها التاريخية في مياه النيل، ومن ثم يتعين ألا تكون مساعي تحقيق التنمية في إثيوبيا على حساب تلك الحقوق، وأن إقامة السد يجب أن تتم في إطار متوازن ما بين مصالح دول المنبع والمصب".
موضوعات ذات صلة
- السيسي يصدق على الترخيص لـ”البترول” بالتنقيب في منطقة ”تنمية خير”
- عقب تبادل إطلاق النار.. مصرع عنصر إجرامي بمنطقة ”السحر والجمال”
- بوتين يعلن استعداد بلاده للوساطة فى ملف سد النهضة
- رئيس وزراء إثيوبيا: ملتزمون بمبادرة إسكات البنادق
- السيسي: آبي أحمد أثبت أنه رجل سلام حقيقي
- السيسي يلتقي أبي أحمد على هامش قمة إفريقيا - روسيا
- ”فكرة جيدة”.. بوتين يؤيد عقد منتدى السلام والتنمية في أسوان
- تفاصيل الجلسة الافتتاحية لـ قمة روسيا إفريقيا برئاسة السيسي وبوتين
- اليوم.. السيسي يستعرض الرؤية الإفريقية تجاه التعاون مع روسيا
- تعرف على حملات الأزهر لمواجهة المفاهيم الخاطئة للجماعات الإرهابية
- النائبة سولاف درويش: أفريقيا ستشهد نهضة حقيقة في عهد السيسي
- الأرصاد تحذر: سقوط أمطار تصل للسيول الأيام المقبلة على هذه المناطق
وأشار البيان إلى أن الرئيس أوضح أن نهر النيل بامتداده من الهضبة الإثيوبية إلى مصر يعد بمثابة شريان تعاون وإخاء وتنمية، ولا يجب أن يكون مصدرًا لأية مشاكل أو تناحر، وأن مساحة التعاون المشترك في هذا الإطار من المفترض أن تطغى على أية فرصة للخلافات.
وأوضح البيان أنه تم التوافق خلال المقابلة بين السيد الرئيس وأبي أحمد على الاستئناف الفوري لأعمال اللجنة البحثية الفنية المستقلة على نحو أكثر انفتاحًا وإيجابية، بهدف الوصول إلى تصور نهائي بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، وتجاوز أي تداعيات سلبية قد نتجت عن التناول الإعلامي للتصريحات التي نسبت مؤخرًا إلى الجانب الإثيوبي.