عبد الله السعيد: تقييم الجمهور ظلمني.. ومش زعلان من أبو تريكة
كتب عمرو عبدالعزيزقال عبد الله السعيد، قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز، ولاعب المنتخب الوطني، إن الكابتن محمود جابر، والد اللاعب عمر جابر، ساعده كثيرًا في بداية مشواره الكروي بفريق الناشئين في النادي الاسماعيلي، حتي أنه قام بتصعيده إلي دوري القطاعات مع فريق مواليد ٨٣، رغم أنه كان يلعب ضمن فريق مواليد ٨٥، مشيرًا إلي أنه كان دائمًا يحب أن يجعله ينزل لأرض الملعب في الشوط التاني، لاسيما وأنه كان معتادًا دومًا على إحراز هدفًا في الدقائق الأخيرة والفوز بالمباراة لصالحهم.
وأضاف عبد الله السعيد، في تصريحاته خلال حلوله ضيفًا في حلقة خاصة من برنامج "ع الدكة"، الذي يقدمه المذيع إبراهيم عمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "الحمد لله بعدها بدأت ألعب مع منتخبات الناشئين لكرة القدم، وتأهلت مع منتخب الشباب لكأس العالم في هولندا في ٢٠٠٥، وخضت معهم أيضًا بطولة أفريقيا ووصلنا للنهائي مع نيجيريا لكننا لم نفوز في النهاية".
وتابع: "ورغم كل هذه النجاحات المتوالية التي أظهرتها مع المنتخبات، إلا أنني عندما صعدت لفريق الدرجة الأولي في النادي الاسماعيلي، جلست على الدكة فترة طويلة، إما بخصوص سؤالك إذا شعرت بالإحباط، لا لم أشعر بالضيق لأنني كنت أعلم منذ البداية أن الأمر ليس سهلًا، ويجب علي أن أبدل قصارى جهدي لكي يري الجميع ما أنا قادر على فعله وأحقق هدفي، «احنا أيامنا علشان تطلع تلعب مكنش سهل، لا لازم تبقي بتلعب بشكل كويس علشان يبقي ليك فرصة»، والحمد لله بسبب مستوي أدائي الجيد في منتخبات الشباب قدرت أن أنا ألعب في الاسماعيلي ضمن الفريق الأول".
وأكمل: "أما عن الرسالة التي أحب أن أوجهها للاعبين الناشئين، هي أنهم ولابد أن يحددوا أهدافهم بدقة، لأن الهدف هو المحرك والدافع لنجاحك، وإذا لم يكن لديك واحدًا لن يخبرك به أحد، لذلك فعلي كل لاعب تحديد هدفه منذ البداية سواء كانت بطولات أم ماديات، لأن في النهاية أنت بتلعب فترة محددة وليس مدي الحياة".
وحول الهجوم الذي تعرض له ببداية مشواره مع الأهلي، بسبب لعبه بمركز «الهاف رايت»، لتواجد أبو تريكة أساسيًا في مركز السعيد وقتها، أكد "عبد الله"، قائلًا: "في الحقيقة لم أنزعج على الإطلاق، أكد "عبد الله"، قائلًا: "في الحقيقة لم أنزعج على الإطلاق من اللعب في مركز آخر عند انضمامي للأهلي، لاسيما وأنني لعبت بشكل أساسي مع مستر مانويل جوزيه، كما أن الوقت الذي بدأت الظهور فيه كلاعب كان «أبو تريكة» يلعب في مركز خط الوسط ويؤدي فيه بشكل جيد، فضلًا عن أنني أحبه على المستوي الشخصي، فهو لاعب كبير وله اسم في الملعب، لذلك لم يكن لدي أي مانع من أن يلعب في نفس مركزي، الذي طالما كنت ألعب به في النادي الاسماعيلي".
وواصل: "طبعاً تقييم الجماهير بيكون مختلف، ففي النهاية الجمهور لا يهمه سوي الأداء، «أنت جاي النادي الأهلي، وأنت فين أدائك في الملعب أكثر من أنت مركزك ايه، المهم أن أنت تكسر الدنيا، هو بيبقي عايز أي لاعب وافد يؤدي في الملعب بنفس الطريقة، التي طالما ظهر بها في ناديه»، فالجمهور للأسف لا ينظر للأمور بطريقة فنية".