روسيا: تدهور الوضع الإنساني شمال سوريا على خلفية العملية العسكرية التركية
وكالاتقال مركز المصالحة الروسي في سوريا "حميميم"، إن الوضع الإنساني في المناطق الحدودية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا يتفاقم، على خلفية العملية العسكرية التركية في هذه المنطقة.
جاء ذلك على لسان رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء أليكسي باكين خلال إحاطة قدمها يوم السبت للصحافيين، قال فيها إنه تجمع أكثر من 100 ألف شخص من الذين غادروا مناطق القتال الفعلية، في مدينتي القامشلي والحسكة والبلدات القريبة منها.
وأضاف: "يتلقى الخط الساخن للمركز الروسي للمصالحة رسائل من السكان المحليين حول تعطل عمل المرافق الصحية والتجارة وخدمات المواطنين".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن معظم هذه المناطق في الحسكة وتخضع لسيطرة الإدارات المحلية التي تدعمها الولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش".
وأكدت الدفاع الروسية أنه "بالنظر إلى عجز الحكومات المحلية عن السيطرة على الوضع المتدهور بسرعة وسط تقاعس الولايات المتحدة وشركائها في التحالف، فإن المصير المستقبلي للسكان المحليين والنازحين الذين يواصلون التكدس في تلك المناطق يعد مصدر قلق بالغ".