في اليوم العالمي للصحة النفسية.. 8 حقائق مذهلة عن الانتحار
وكالاتتحت شعار "تعزيز الصحة النفسية والوقاية من الانتحار"، تحيي منظمة الصحة العالمية، الخميس، اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي تحتفي به في 10 أكتوبركل عام، لزيادة الوعي حول قضايا الصحة النفسية، والعقلية في جميع أنحاء العالم.
ويهدف الاحتفال للتعريف بمخاطر التوتر النفسي، وعلاقته بالأمراض الأخرى، وحشد الجهود لدعم الصحة النفسية والعقلية.
وتقدم منظمة الصحة العالمية 8 حقائق رئيسية عن الانتحار:
أولا: ينتحر ما يقرب من 800 ألف شخص كل عام، فهناك شخص يفارق الحياة كل 40 ثانية، إلى جانب عدد أكبر بكثير من الأشخاص الذين يحاولون الانتحار.
ثانيا: الانتحار هو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في أوساط من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما على نطاق العالم بعد إصابات الطرق، وفي أوساط المراهقين ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما، كان الانتحار هو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة بين الفتيات (بعد اعتلالات الأمومة)، وثالث الأسباب الرئيسية للوفاة لدى الفتيان (بعد إصابات الطرق والعنف بين الأفراد).
ثالثا: المعدل العالمي الموحد حسب السن للانتحار عام 2016، بلغ 10.5 لكل 100 ألف شخص، بيد أن المعدلات تباينت بين البلدان، من 5 وفيات بالانتحار لكل 100 ألف، إلى أكثر من 30 لكل 100 ألف شخص.
رابعا: 79% من حالات الانتحار في العالم وقعت في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، فقد سجلت البلدان مرتفعة الدخل أعلى المعدلات، حيث بلغت 11.5 لكل 100 ألف شخص.
خامسا: يبلغ عدد المتوفين من الرجال بالانتحار في البلدان مرتفعة الدخل نحو ثلاثة أمثال عدد النساء، عكس البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث تميل كفة المعدل إلى التساوي بدرجة أكبر.
سادسا: الأساليب الأكثر شيوعا للانتحار هي الشنق، والتسميم الذاتي بمبيدات الآفات، والأسلحة النارية.
سابعا: حوالي 20% من حالات الانتحار العالمية تنجم عن التسمم الذاتي بالمبيدات.
ثامنا: على الرغم من أن العلاقة بين الانتحار والاضطرابات النفسية (خاصة الاكتئاب والاضطرابات الناجمة عن تعاطي الكحول) معلومة تماما في البلدان مرتفعة الدخل، إلا أن هناك العديد من حالات الانتحار التي تحدث فجأة في لحظات الأزمة نتيجة انهيار القدرة على التعامل مع ضغوط الحياة، مثل المشاكل المالية، أو انهيار علاقة ما أو غيرها من الآلام والأمراض المزمنة.