لبحث العدوان التركي على سوريا.. اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية
وكالاتقالت جامعة الدول العربية، في بيان، إنها ستعقد اجتماعًا طارئًا، يوم السبت المقبل، بعد دعوة من مصر لكي تجتمع الجامعة بهدف بحث الهجوم التركي على سوريا.
ولفتت الجامعة العربية، التي تضم 22 دولة، إلى أن اجتماع السبت سيكون على المستوى الوزاري لبحث العدوان التركي على الأراضي السورية.
موضوعات ذات صلة
- انقطاع المياه بالدقي وجامعة الدول العربية 8 ساعات في هذا الموعد
- وزير المالية الأردني السابق: التوزيع غير العادل للثروات والبطالة أهم أسباب انتشار الإرهاب بالمنطقة
- الأمين العام لجامعة الدول العربية: السيسي صادق وأمين ويسعى لخدمة المصريين
- أمين جامعة الدول العربية يشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة
- انطلاق أعمال الدورة العادية الـ 152 لوزراء الخارجية العرب
- شباب تحيا مصر في جامعة الدول العربية لمناقشة ”أسبوع التنمية المستدامة”
- الأمين العام لجامعة الدول العربية يصل بغداد اليوم
- أبو الغيط يوافق على إنهاء إعارة متحدث الجامعة العربية
- مذكرة تطلب من جامعة الدول العربية تحويل أردوغان للجنائية الدولية كمجرم حرب
- وفد من القيادات الشابة في العالم يزور الأزهر (صور)
- تفاصيل لقاء «أبوالغيط» والمبعوث الأمريكي للسودان
- غداً.. اجتماع المجلس الوزراي العربي للمياه
وأشار الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، إلى أن ما حدث يمثل هجوما غير مقبول على سيادة دولة من الدول الأعضاء في الجامعة.
وفي نيويورك، أعلن دبلوماسيون، أن مجلس الأمن قرر عقد جلسة طارئة، الخميس، لبحث الهجوم التركي في شمال شرق سوريا “شرق الفرات”.
وذكرت مصادر دبلوماسية، أن بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة، تقدمت بطلب لعقد اجتماع طارئ مغلق لمجلس الأمن، الخميس، لبحث العملية العسكرية التركية في سوريا.
وبدأت تركيا عملية عسكرية ضد مقاتلين أكراد في شمال شرق سوريا، الأربعاء، بعد أيام من انسحاب قوات أمريكية من المنطقة.
وكانت تركيا تستعد لدخول شمال شرق سوريا منذ أن بدأت القوات الأمريكية، التي كانت تقاتل مع قوات بقيادة كردية ضد تنظيم داعش، الانسحاب في تحول سياسي مفاجئ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب
وكشف العضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي، الجمهوري ليندسي غراهام، والديموقراطي كريس فان هولن، الأربعاء عن اقتراح يهدف إلى معاقبة تركيا بشكل صارم إذا لم تسحب قواتها من سوريا.
ويفرض هذا الاقتراح على إدارة الرئيس دونالد ترامب تجميد الأصول العائدة لأعلى المسؤولين الأتراك في الولايات المتحدة، بمن فيهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كما يستهدف أيضاً قطاع الطاقة التركي، وفق النص الذي نشره على موقع تويتر ليندسي غراهام القريب عادة من ترامب ولكنّه اتخذ موقفاً معارضًا له في ما يخص الهجوم التركي.