بيلغ حمدي ”مداح القمر”.. الذي غيرت سيرة حبه ألحان العظماء

 

هو العاشق والفنان المحب للمزيكا والنساء والخمر، صاحب أحد أشهر قصص الحب في التاريخ الفني الغنائي بالمطربة وردة التي تزوجها بعد رفض والدها للمرة الأولى ونسيانه هو لميعاد الزواج مرة، لينتصر حبهما ويتزوجا في منزل الراقصة نجوى فؤاد، ولم يستمر هذا الزواج لعدم قدرة  وردة فرض سيطرتها على حياة بليغ الفنية وعدم قدرته على الاهتمام بحياته الزوجية بشكل كافي، وندمت هي على هذا القرار ولكنها استمرت في هذا الحل حتى وفاتها.

 

وعن ألحان بليغ حمدي؛ فحين يرتقي إلى مسامعك بداية لحن تشدو على أوتاره آلة واحدة فقط، ويشترط على هذه الآله أن تبكي شجنًا حتى تأسر مشاعرك ويدمع قلبك، ثم يتحول اللحن بعد  لحظات إلى حالة من البهجة بدق يدي العازف على «الرق» لينقلك معه إلى شعور مُسكر يجمع بين موسيقى الكلاسيك والشعبي، ثم تأخذك مقدمة اللحن بعد ذلك إلي عالم آخر يشعرك بأسبقيته للزمن.. حينها ستدرك أنك تستمع إلى مقدمة موسيقية وضعها بكل صدق وفن وحب بليغ حمدي، ليغير من أفكار كلًا من أم كلثوم و عبد الحيلم حافظ، ونقلهما إلى عالمه، ليشدو كلًا منهما على حدا في عالم بيلغ بأكثر الأغنيات التي تركت صداها مع جمهورهما.

 

وفي هذا التقرير توضيح لبعض مقدمات بليغ المميزة مع نجوم الغناء.

 

«ألف ليلة وليلة»:

تتميز مقدمة هذه الأغنية بحالة من البهجة، مع العذوبة الموسيقية التي جعلت منها علامة مميزة ومحفوظة في أذن كل من سمعها.

 

 

 «سيرة الحب»:

هي تلك المقدمة الممتدة لـ3  دقائق يتنقل فيها ما بين موسيقى الكلاسيك والمقسوم لتصل إلى مستمعيها كحالة عشق متكاملة

 

 

«فات الميعاد»:

الأغنية ذات المقدمة الموسيقية الأسطورية الهادئة، التي تأخذ من يستمع إليها إلي عالم من الفضاء الخالي.

 

 

 

«أنساك»:

تلك المقدمة التي تعد من علامات الألحان في التراث المصري لما بلحنها من ثِقل وطرب يأخذ مستمعيها إلي- السلطنة- رغمًا عنهم، وكأنها تتحدث بكلمات الأغنية متساءلة وتنتظر الرد.

 

 

 

«الحب كله»:

تأتي مقدمتها بسيمفونية موسيقية تتحول إلى بهجة يصاحبها شجن اعتاد بليغ حمدي على مزجهما في أغلب ألحانه.

 

 

«بعيد عنك»:

تلك هي المقدمة التي حيرت كبار الملحنين لما بها من اختلاط كبير في مشاعرها يظهر بشكل واضح على الموسيقى.

 

 

«مداح القمر»:

مقدمة تحول من يسمعها وكأنه مسكور متيم في بحر من العشق، مستمتعًا بما وصل إليه، رافض للخروج منه.

 

 

«على حسب الريح»:

تبدأ المقدمة بموسيقى الشجن سمتها الأساسية، لتتفاجئ بعد ذلك ببهجة غير متوقعة منطلقة معبرة عن الكلمات.

 

 

«جانا الهوى»:

كمقدمات بليغ حمدي في أغاني عبدالحليم حافظ التي حاول فيها إظهار جزء من الجانب الشعبي في الموسيقى جاءت مقدمة هذه الأغنية.

 

 

«حاول تفتكرني»:

تُظهر بمقدمة هذه الأغنية شئ من التوسل والحنين الذي حاول بيلغ حمدي إيصاله بالموسيقى قبل الكلمات.

 

 

 «أي دمعة حزن لا»:

يظهر تمرد المقدمة الموسيقية جليًا، في تعبر منه على الحالة التي تعيشها الأغنية.