انتخابات في البرتغال وتوقعات باحتفاظ الاشتراكيين بالسلطة
وكالات
بدأ الناخبون في البرتغال الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد، في انتخابات عامة من المتوقع أن تسفر عن فوز الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء أنطونيو كوستا لكن دون تحقيق أغلبية مطلقة، مما يجعل السؤال الأهم متعلقا بمصير خلفائه المحتملين.
وإذا صحت استطلاعات الرأي فسيفوز الاشتراكيين في الانتخابات ويحصلون على ما يتراوح بين 36.5 و38.8 في المئة من الأصوات لكنهم سيحتاجون إلى حزب أو أكثر لدعمهم حتى يظلوا في السلطة. وتحظى حكومة الأقلية التي يتزعمها كوستا بدعم حزبين ينتميان لليسار المتطرف منذ 2015.
موضوعات ذات صلة
- بركان في شرق روسيا يطلق أعمدة رماد لارتفاع عشرة كم
- السلمي: الوثيقة العربية لحقوق المرأة هدفها تعزيز مشاركتها في المجتمع
- مفاجأة.. كروس مهدد من لعب الكلاسيكو
- الأعلى للثقافة يعرض فيلم الممر احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر
- مشرف بمرصد الأزهر: ”أكتوبر” أكدت للعالم أن الاحتلال إلى زوال
- محافظ بورسعيد: أنا أول مسئول يتم علاجه بمنظومة ”التأمين الشامل”
- الإفتاء: فشل المتطرفين يدفعهم لخيار الحرب النفسية لتحقيق مطامعهم
- ”التعاون الإسلامي” تبحث إنشاء منصة لحماية التراث
- باركلي: بريطانيا لديها مجالًا لتغيير موقفها مع الاتحاد الأوروبي
- رئيس جامعة الأزهر يهنئ السيسي والقوات المسلحة بذكرى 6 أكتوبر
- استقرار أسعار الفاكهة اليوم
- المالية تشدد على الالتزام بالحد الأدنى للأجور
وقال كوستا خلال تجمع انتخابي يوم الجمعة "السؤال الأساسي هو هل سنكون مكتوفي الأيدي.
"نحتاج لامتلاك القوة لضمان أربع سنوات من الاستقرار وألا نكون حكومة لأجل قصير".
وتحظى حكومة كوستا بإشادة من بروكسل ومن الداخل لدمجها بين الانضباط المالي وإجراءات لتعزيز النمو بعد الركود والتقشف خلال أزمة الدين بين عامي 2010 و2014.
لكن بعد سلسلة فضائح تنوعت بين المحسوبية ومزاعم بتورط وزير سابق في تستر الجيش على سرقة أسلحة من قاعدة عسكرية، قال بعض الناخبين إن الوقت حان للتغيير.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى حصول الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وهو حزب المعارضة الرئيسي وينتمي ليمين الوسط، على أقل من 30 في المئة من الأصوات ومن المتوقع أن يخسر مقاعد في هذه الانتخابات بينما سيحصل الاشتراكيون على مقاعد أكثر مما فازوا به عام 2015.
وعندما تولى الاشتراكيون السلطة في 2015 استغرق الأمر أقل من شهرين ليشكل كوستا تحالفا غير متوقع مع حزبين من اليسار المتطرف، وهما حزب الكتلة اليسارية والحزب الشيوعي، ويؤدي اليمين الدستورية رئيسا للحكومة. وكان حزبه في المركز الثاني بعد الحزب الديمقراطي الاجتماعي.
ولكن بعد مرور أربع سنوات تضاءل هذا الوفاق إذ يطالب اليسار المتطرف بقدر أكبر من الإنفاق العام واتهم كوستا بالتوجه نحو اليمين، واستبعد كوستا بالفعل تشكيل حكومة ائتلافية شكلية ولكنه ربما يحاول تجديد اتفاقه مع أحد الحزبين أو كلاهما.
وبدأ التصويت الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش) وينتهي في السابعة مساء (1800 بتوقيت جرينتش).