الطب الشرعي يكشف مفاجآت بالجملة في قضية الطفلة ”جنة”
أحمد عبد اللهكشف تقرير الطب الشرعي عن مفاجأة في قضية الطفلة «جنة»، التي توفيت بعد تعرضها للتعذيب على يد جدتها وخالها في محافظة الدقهلية.
قام الدكتور أيسم محمد الشعراوي، الطبيب الشرعي في القضية رقم 14167 لسنة 2019، بفحص وتشريح جثة الطفلة المجني عليها جنة محمد سمير، لبيان ما بها من إصابات وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة، وتحديد سبب الوفاة وبيان ما إذا كانت بكرًا أم لا، وبيان ما إذا كان هناك أثر اعتداء جنسي من عدمه.
موضوعات ذات صلة
- خالد الجندي: الجماعات الإرهابية قطيع لا يفهم (فيديو)
- السادات.. قائد الحرب والسلام الذي عاش بطلا ومات شهيدا
- خبير عسكري: جماعة الإخوان كانت ضد حرب أكتوبر
- ارتفاع أعداد المصابين بالتسمم بالإسكندرية إلى 54 حالة
- نقيب المحامين: الجيش سطر ملحمة لن ينساها التاريخ
- ”الري”: مفاوضات سد النهضة وصلت إلى طريق مسدود
- السيسي يتابع مستجدات خطة انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية
- السيسي يوجه بمواصلة إنجاز كافة المشروعات الجارية بهيئة قناة السويس
- المشاط: مصر تحقق أعلى إيرادات للسياحة في تاريخها
- استئناف أعمال تطوير أنفاق الميرغني والعروبة والثورة حتى صباح السبت
- شعبة السيراميك: خفض سعر الغاز يخلق منافسة عادلة للمنتج المصري
- رئيس الوزراء يتابع إجراءات تيسير الإفراج الجمركي عن البضائع
أكد الطب الشرعي، في بيان، مساء السبت، أنه «بعد فحص وتشريح جثة المجني عليها من المعالم تبين وجود حروق نارية من الدرجات الثلاث الأولى بالظهر وبمنطقة العانة والإليتين غير منتظمة الشكل ومثلها ينشأ من جراء ملامسة سطح الجسم في هذه المواضع لجسم صلب ساخن أيًا كان نوعه وهي جائزة الحدوث من مثل تسخين شرشرة حديد وكي المجني عليها بها».
وكشف الطبيب الشرعي عن «وجود حروق نارية من الدرجتين الأولى والثانية مستطيلة الشكل وواقعة بالظهر والصدر والطرفين العلويين ومثلها ينشأ من جراء ملامسة سطح الجسم في هذه المواضع لجسم صلب ساخن محدود السطح أيًا كان نوعه»، حيث تبين «وجود تكدمات شريطية مزدوجة الحافة واقعة بالظهر وبيمين الصدر ومثلها ينشأ من جراء التعدي على المجني عليها بالضرب باستخدام جسم راض لين أيًا كان نوعه، وتكدمات بيضاوية الشكل واقعة بوحشية العضدين الأيمن والأيسر ومثلها ينشأ من جراء التعدي على المجني عليها بالعض بأسنان آدمية، وتكدمات بيضاوية ملتفة حول مفصل الكاحل الأيمن، والرسغين ومثلها ينشأ جراء تقييد المذكورة برباط أيا كان نوعه بقوة وبعنف وجميع الإصابات السالف تشير إلى التعدي بالضرب على المجني عليها بغية تعذيبها وإذلالها».
أضاف التقرير أنه «بفحص تلك المعالم الإصابية تبين أن ما طرأ عليها من تغير بعض المعالم الأصلية لها بمرور الوقت يختلف من إصابات الأخرى، ما يشير إلى أنها حدثت في أوقات زمنية مختلفة وهي تشير في مجملها إلى التعود وتكرار التعدي على المجني عليها بغية إذلالها وتعذيبها».
أرجع الطب الشرعي وفاة الطفلة إلى «إصاباتها السالف بيانها لما نجم عنها من حدوث غرغرينا بالطرفين السفليين والتهابات قيحية بمواضع إصابتها أدت إلى حدوث صدمة تسممية غير مرتجعة أدت إلى فشل بوظائف الجسم الحيوية في (القلب والكبد والرئتين والكليتين) انتهى بحدوث هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية والوفاة، لم تفلح منها محاولات علاج المجني عليها».
وأكد الطب الشرعي أنه «بالفحص الموضعي لمنطقة فرج المجني عليها أن غشاء بكارتها سليم ولم يُفض، كما أنه قد مضى على الوفاة لحين فحص وتشريح الجثة مدة حوالي أقل من اليوم وذلك حكمًا على التغيرات الرمية التي طرأت على الجثة»، بحسب الطب الشرعي.