إسرائيل تعترف بالهزيمة: تلقينا صدمة في 1973.. وجيشنا ضعيف للغاية
وكالاتأكد لواء احتياط إسحاق بريك مفوض الشكاوى السابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي، إن تل أبيب تلقت صدمة قوية خلال حرب أكتوبر عام 1973، محذرا من أن القوات الحالية لا تستطيع التصدي لصدمة ثانية في حرب مقبلة.
وأضاف، اليوم، أن السلاح البري في جيش الاحتلال ضعيف للغاية في الوقت الحالي، ولا تتم إدراته بشكل جيد، أو تدريبه بشكل احترافي مشيرًا إلى أنه رغم امتلاك سلاحي جو وبحر على أعلى مستوى، إلا أن ضعف السلاح الأخر ينذر بصمة جديدة أقوى من سابقتها في حال وقوع حرب، حسبما نشرت صحيفة "مكور ريشون" الإسرائيلية.
وأكد أن الصدمة التي ستتلقاها إسرائيلي حال اندلاع حرب كبيرة، ستكون أكبر من تلك التي وُجهت لها خلال حرب أكتوبر، وجنود السلاح البري لا يتدربون على كيفية التعامل مع المعدات التكنولوجية الحديثة، التي دفع فيها الجيش ملايين الدولارات، قائلا: "الجنود في سلاح البر لا يعلمون كيفية التعامل مع الأدوات القديمة، لكي يتعاملوا مع التكنولوجيا الحديثة في الحرب".
وقال إن خطة جادي إيزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، تمت باسم "جدعون"، بدأت منذ 2015 وتنتهي في 2020، هي تخطيط كارثي لأنها تقوم على أساس أنه ليست هناك أي مخاوف من جيوش نظامية في المنطقة، ومتجاهلة مصر والأردن وغيرهما، بل نصت على أن التهديدات الحقيقية هي التنظيمات الإرهابية، وهو أمر غير صحيح.