بدون شروط.. رئيس وزراء اليابان يريد لقاء كيم جونج أون
وكالات
قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الجمعة، إنه يرغب في لقاء زعيم كوريا الشمالي كيم جونج أون، رغم أن الأخير لم يتوقف عن إجراء التجارب الصاروخية.
موضوعات ذات صلة
- آبي أحمد يعترف بمقتل 86 إثيوبيًا.. ويتهم قوى خارجية بإشعال الاحتجاجات
- كيف تخطط إسرائيل لـ”شل حركة” حزب الله ؟
- بـ 5 ملايين زائر.. ”موسم الرياض” يرفع شعار ”كامل العدد”
- ”إنستجرام” يغلق تطبيق ”لايك باترول” لمنع التجسس
- تعرف على أسرار رشاقة عارضة الأزياء العالمية كيندال جينر
- الملك الصبي يبهر الغرب.. كيف احتفى العالم بجولة توت عنخ أمون؟
- 22 ديسمبر.. الحكم في دعوى أيمن نور لـ إلغاء حجب موقع قناة الشرق
- استعدادًا لـ أمم إفريقيا.. برنامج خاص لـ المنتخب الأوليمبي
- ضبط 80 كيلو بانجو و4 حشيش وقنبلة يدوية في مداهمة بأسوان
- عبدالعال لـ النواب: ”الانتخابات جاية ولازم الناس تشوفكم”
- حزب بريكست يقرر عدم خوض الانتخابات البريطانية المقبلة
- بعد تأخرها 60 دقيقة.. علي عبد العال يفتتح الجلسة العامة للبرلمان
وقال آبي في خطاب افتتاح الجلسة البرلمانية، إنه سيغتنم أي فرصة للقاء كيم جونج أون، في الوقت نفسه أظهر آبي فتورا واستياء تجاه كوريا الجنوبية وسط توترات بشأن تاريخ الحرب.
وأوضح آبي بعد تغيير سياسته في وقت سابق من هذا العام: "أنا مصمم على مواجهة الرئيس كيم جونج أون، من دون أي شروط مسبقة". وأضاف: "استنادا إلى تحليل رزين، سأعمل بشكل حاسم حتى لا تفوتني أي فرصة".
واعتاد آبي أن يقول إنه سيجتمع مع كيم فقط عندما يكون هناك تقدم في نزع السلاح النووي وقضية المواطنين اليابانيين الذين اختطفوا منذ عقود في كوريا الشمالية.
لكنه غير لهجته بعد أن اختار قادة إقليميون آخرون، بمن فيهم زعماء الصين وكوريا الجنوبية وروسيا، اللقاء مع كيم.
واستأنفت كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية عقب انهيار قمتها مع الولايات المتحدة في فبراير، وكان آخرها تجربة إطلاق صاروخ الأربعاء تحت الماء، سقط جزء منه داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وقال آبي: "فيما يتعلق بوضع كوريا الشمالية الحالي، سنبذل قصارى جهدنا لحماية سلامة الناس، حيث أننا سنتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي".
وعلى عكس ما حدث في الماضي، لم يذكر آبي كوريا الجنوبية في سياق التعاون بشأن الصواريخ الكورية الشمالية والتهديدات النووية.
وجدد التأكيد على أنه يتعين على كوريا الجنوبية سحب طلبات التعويض اليابانية في زمن الحرب، بما يتجاوز ما تم دفعه بالفعل بموجب معاهدة السلام، وحث كوريا الجنوبية على الوفاء بالوعود بين الدول بموجب القانون الدولي.