عبدالقادر شهيب: الطريقة القديمة للرد على الشائعات لم تعد مجدية
قال الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب، إن الطريقة القديمة للرد على الشائعات لم تعد مجدية، والتي تمثلت في دور مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.
وأضاف شهيب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «صالة التحرير»، على قناة صدى البلد: «الأمر يقتضي منهج جديد لمواجهة الشائعات ولا يجب أن نكتفي برد الفعل»، متابعا: «الهجوم خير وسيلة للدفاع.. حد فكر يرد على أول فيديو تم نشره للمقاول الهارب محمد علي؟ بل تركنا الأمر للرئيس في النهاية».
وأكد شهيب على أهمية إتاحة المعلومات الكاملة عن أي مشروع، بما في ذلك المشاريع التي تشرف عليها القوات المسلحة، متابعا: «لا يجب أن نترك المجال واسعا أمام السوشيال ميديا»، متابعا: «خلال العشرة أيام الأخيرة نجح الإعلام في كشف الكثير من الخداع والتضليل، والناس بدأت تفهم.. وإذا توقفنا عن مخاطبة الرأي العام لفترة سيخاطبه غيرنا ويضلله».
ولفت الكاتب الصحفي إلى أهمية وجود إعلام مهني وقوي ومؤثر، مؤكدا على أن رئيس الجمهورية دائم التوجيه للحكومة للسيطرة على الأسعار، ويجب مواجهة الاحتكارات في الأسواق المصرية، ومطلوب مواجهتها وتحديد هامش ربح لا يزيد عن 20%».
وطالب شهيب بتوفير الحكومة مزيد من الدعم لأصحاب الدخول المنخفضة والمتوسطة، خاصة بعد خفض سعر الفائدة البنكية، متابعا: «يجب دراسة تخفيض سعر البنزين في ظل انخفاض الفائدة وتحسن الوضع الاقتصادي، وانخفاض الأسعار عالميا»، مطالبا بفحص شكاوى المواطنين في كافة المجالات: «منتظرين دائما الرئيس يتدخل بنفسه لحل المشاكل.. والرئيس يتحمل كل شيء وليس الحكومة».
وأكد الكاتب الصحفي على ضرورة أن يشعر المواطن المصري بثمار الإصلاح الاقتصادي الذي تحمل عناءه، متابعا: «هذه مهمة الحكومة والمحافظين ورؤساء الأحياء».