هند في محكمة الأسرة: ”أخواته بياخدوا مرتبه ويصرفوا عليا”

قالت "هند.ق" ربة منزل بالعقد الثالث من العمر أنها تاخرت بالزواج مقارنة بأشقائها أو أصدقائها وفور تقدم زوجها لخطبتها وافق والدها حتى أنه لم يطلب منه شبكة أو أثاث للمنزل بل تحمل والدها غرفة نوم الاطفال والمطبخ وغرفة السفرة بالأضافة لباقية اثاث المنزل كما هو العرف.

وأكدت أنها كانت سعيده لتخلصها من لقب عانس، ولكنه لم تدرك الطامه الكبرى التي تنتظرها بعش الزوجية موضحة أن زوجها يعمل بمجال الخدع السينمائية وراتبه مجزي لعمله ويكفل توفير حياة كريمة لنا .

وتفاجئت عقب زواجها بشقيقته الكبرى تحضر يوم تحصله على راتبه وتاخذ راتبه بالكامل وتعطيه فقط مصاريفه الشخصية وتحدد لي مقدار الطعام الكافي للاسبوع ونوعه وتقوم بشرائه بنفسها ولم يعطوني مصاريف خاصة لي .

وأضافت أنه حتى عقب انجابها طفلتين ظلت الامور على نفس الوتيرة وتشتري شقيقته ملابس الاطفال وكافة احتيجاتهن وترفض ذهبهن للطبيب للأطمئنان على صحتهن بل تعتمد على الثقافة الطبية المتواثة مثل عمل كمدات خل ونشا عند اصابتهن بالسخونية .

نشبت مشادات كثيرة بينها وبين زوجها بسبب مشاورته لشقيقته حتى بموعد اقامته علاقة شرعية مع زوجته ، تطورت لتعديه عليها بالضرب المبرح ورفض طلاقها بالمعروف .

فاضطرت لرفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري حتى تستطع تربية اطفالها بحرية دون قيد وسيطرة من أشقاء زوجها.