لعنة الفراعنة.. ترقب وخوف يحيط بتابوت سننجيم الأثري
كتب محمد عليبعد الكشف عن تابوت المصري القديم سننجيم وزوجته لأول مرة، ونقله من المتحف المصري إلى المتحف الوطني للحضارة لإعادة ترميمه مرة أخرى، نقلت صحيفة إكسبرس البريطانية، ما تردد عن أن هناك مخاوف من فتح التابوت بين المهتمين بعلوم الآثار الذين يخشون من لعنة الفراعنة، التي تصيب من يقومون بفتح التوابيت الخاصة بقدماء المصريين.
عاش سننجيم في عهد سيتي الأول ورمسيس الثاني وهو من أفراد الأسرة التاسعة عشر، أى أنه عاش منذ حوالي 3400 عام، وكان مشرفا على عمال آخرين يقومون ببناء المقابر في وادي الملوك، وتم اكتشاف قبره في عام 1886، حيث تم العثور عليه مدفونًا مع زوجته، مع أكثر من 20 قطعة من الأثاث المنزلي ومقتنياتهم.
يقال إن التابوت المطلي في حالة جيدة جدًا، وسيتم وضع سننجيم وزوجته في غرفة تعقيم لأكثر من 20 يومًا وسوف تستغرق عملية استخراج الحشرات من المومياوات ما لا يقل عن شهر.
ويقال إن اللعنة المفترضة لا تميز بين علماء الآثار واللصوص، وإنها تسبب سوء الحظ أو المرض أو حتى الموت، كما حدث مع كل من دخل مقبرة توت عنخ امون، حيث توفي اللورد كارنارفون، الذي افتتح الحملة في عام 1922 لفتح مقبرة توت عنخ امون، فجأة من لدغة البعوض بعد فترة وجيزة، كما توفي جورج جاي جولد في ظروف غامضة بعد أسابيع فقط من زيارة القبر.
وتوفي العديد من الشخصيات الأخرى بعد دورهم في أو زيارة تابوت توت عنخ آمون، وحوالي ثمانية أفراد من بريطانيا - أدت وفاتهم إلى بث الخوف في علماء الآثار البريطانيين وعلماء المصريات على حد سواء.