منال: أبوه بيتحرش بيا.. وهو يقولي معلش أصله راجل كبير

 

في بدء حديثها أقسمت مرات ومرات أنها حاولت الحفاظ بكل الطرق على بيتها ولكن ما تحملته وواجهته لم يمكنها من ذلك.

 

"منال.ص" شابة تبلغ من العمر 28 سنة، تتمتع بقدر عال من الجمال الطبيعي، ملابسها تظهر زوق ورقة حتى في اختيارات ألوانها، لم تتوقع يومًا أن يكون جمالها وتناسق جسدها نقمة، بل كارثة هدمت بيتها ودمرت أحلامها.

 

تقول منال وهي ممسكه بحافظة مستندات وبرفقتها المحامية الخاصة بها بين أروقة محكمة الأسرة بالزنانيري أنها تتمنى اللحظة التي ينطق بها القاضي بانفصالها رسميا عن زوجها حتى تستطع استكمال حياتها محافظة على حالتها النفسية وكرامتها التي أهدرت خلال عامين من الزواج.

 

بدأت دموعها تسيل كالأمطار وتحشرج الكلام بحلقها وتمالكت أعصابها وقالت "تعرفت عليه في سوبر ماركت مشيرة إلى أنه تتبعها لمعرفة مسكنها وتقدم لخطبتها ووافق والدها وتم زفافها وسط فرحة عارمة من الأقارب والأصدقاء وظهرت والدته بشخصية لطيفة مهذبة كالعاده".

 

أوضحت أن وتيرة الحياة لم تستمر طويلا فالقدر لعب دورًا في أظهار حقيقة والده موضحة أنها تعيش بمنزل عائلة زوجها، وأشارت إلى أنها فوجئت بوالد زوجها يتحرش بها سواء لفظيًا أو بلمس مناطق حساسة بجسدها وتطور الأمر لطلبه قضاء علاقة غير شرعية معها، فروت لزوجها لكي يبحث لها عن منزل أخر.

 

ولكن كانت المفاجأة أن رفض الزوج وقال "أبويا راجل كبير أتحمليه ولا تأخذي حديثه محمل الجدية" فنشبت بيننا مشادات كلامية تطورت لأشتباكات بالأيدي قالت فاض بيا الكيل فلم أعد أشعر بالأمان، وقررت التخلص من هذه التجربة لكي أضمن حياة بوسط صحي نفسي سليم وتقدمت برفع دعوى خلع بمحكمة الزنانيري.