هناء في المحكمة: اكتشفت إنه تاجر مخدرات وعايزيني أشتغل ديلر

 

وقفنا نشاهد بنظرات ثاقبة وجوه السيدات فوقع نظرنا على شابة لا يتعدى عمرها الـ30 ربيعًا مُتحيرة ووجهها يملؤه القلق والتوجس من السيدات زملائها بالمحكمة.

 

بالاقتراب منها للسؤال عن سبب تواجدها داخل أروقة المحكمة قالت أنا "هناء" 31 سنة، مؤكده أنها حاولت الحفاظ على بيتها وزوجها وحاولت مرارا وتكرارا تعديله والأصلاح من حاله ولكن بلا فائدة بل كل يوم يزداد سوء.

 

قالت وهي ممسكه بحافظة مستندات وبرفقتها المحامية الخاصة بها بين أروقة محكمة الأسرة بالزنانيري أنها تتمنى اللحظة التي ينطق بها القاضي بانفصالها رسميا عن زوجها حتى تستطع استكمال حياتها محافظة على حالتها النفسية وكرامتها التي أهدرت خلال سبعة أعوام من الزواج.

 

بدأت دموعها تسيل كالأمطار وتحشرج الكلام بحلقها وتمالكت أعصابها وقالت "تزوجته عن طريق الصالونات العرفية مشيرة إلى أنه تقدم لخطبتها ووافق والدها وتم زفافها وسط فرحة عارمة من الأقارب والأصدقاء وظهر بشخصية رجل مهذب طيب وكريم خلال فترة الخطوبة حتى أحببته ونشأت بيننا قصة حب جميلة".

 

وأوضحت أنه ظهر بشخصية مزيفة مصطنعه مغايرة لشخصيته الحقيقية فاكتشفت انه يتعاطى المواد المخدرة بمختلف أنواعها بل ويشارك في بيعها.

 

أشارت إلى أنها فوجئت به يطلب منها أن تشاركه في بيع المواد المخدرة أقراص الترامادول لأقاربها وجيرانها كعلاج للصداع.

 

فنشبت بيننا مشادات كلامية تطورت لاشتباكات بالأيدي قالت "فاض بيا الكيل فلم أعد أشعر بالأمان أو الحنان معه وقررت التخلص من هذه التجربة لكي أضمن حياة بوسط صحي نفسي سليم وتقدمت برفع دعوى خلع بمحكمة الزنانيري".