بوكي.. نجم جديد يُهدد جائزة محمد صلاح المفضلة
وكالات
تصدر شاب فنلندي عناوين الصحف الإنجليزية في الأسابيع الماضية، لأنه عصف بالدوري الإنجليزي الممتاز في جولاته الأولى، وبات الهداف الذي يهدد عرش نجوم الدوري الكبار.
موضوعات ذات صلة
- جوارديولا يعلن تشكيل الـ سيتي أمام بورتموث في الجولة الثالثة
- المنطقة الآمنة السورية.. خضوع تركيا الغامض لأمريكا
- 200 ألف جنيه.. وزير الرياضة يُكرم فريدة عثمان
- طلعت يوسف: احترم العربي الكويتي.. وأشكرهم على حفاوة الاستقبال
- حتى انتي يا نرمين.. الفقي بـ مايوه على إنستجرام (صور)
- ”المصري الخليجي” يعلن ارتفاع أرباحه 9.8% خلال النصف الأول
- الموافقة على تعيين ياسر الطيب نائب لرئيس مجلس الإدارة ”الكويت الوطني”
- أسعار الذهب الأحد 25 اغسطس 2019
- محمد عادل يؤكد بقاء عماد النحاس مع المقاولون العرب
- محمد الشامى: الصفقات الجديدة ستظهر الفارق فى الموسم القادم
- منة فضالي بصحبة ”توفي وجوليا” على إنستجرام (صور)
- البطولة العربية.. طاقم تحكيم سعودي للقاء الاتحاد السكندري والعربي الكويتي
سجل الهداف الفنلندي تيمو بوكي، البالغ من العمر 29 عاما، 5 أهداف "رائعة"، في أول 3 مباريات لفريقه نوريتش سيتي، الصاعد حديثا للبريميرليج.
من بين المباريات الثلاث الأولى، واجه بوكي "المغمور" تشلسي وليفربول، ولم يفشل في التسجيل بمرميهما، بالإضافة لثلاثية رائعة أمام نيوكاسل.
في شهر واحد فقط، أصبح المهاجم الذي يخوض موسمه الأول بالدوري الممتاز، حديث الشارع الرياضي ببريطانيا، وقد يهدد "عرش" الهدافين بالدوري، مثل المصري محمد صلاح وزميله السنغالي ساديو ماني والإنجليزيان هاري كين ورحيم ستيرلنغ.
بوكي الذي ولد بجنوب فنلندا، ببلدة كوتكا، "نبذته" أندية كثيرة في أوروبا، حتى احتضنه نادي بروندبي الدنماركي، قبل أن ينضم لنوريتش في "ثورته" الجديدة.
بدأ بوكي مسيرته خارج فنلندا مع نادي إشبيلية الإسباني، قبل 10 أعوام، حيث لم يقتنع به النادي الأندلسي وأشركه في مباراة واحدة فقط، بعدها عاد بوكي لفنلندا، ثم اكتشفه نادي شالكة الألماني، حيث لعب موسمين جيدين، قبل أن ينتقل لسيلتك الأسكتلندي، حيث لعب لموسم واحد فقط، انتقل بعدها لبروندبي الدنماركي، وأصبح هداف الفريق هناك.
مع انطلاق "استراتيجية" نوريتش الجديدة، باستقطاب عدد من المواهب التي لم تعط الفرصة الكافية، كان بوكي الاختيار الأول للمدرب الألماني دانييل فاركه.
مغامرة مدرب الفريق أثمرت عن اكتشاف عظيم، حيث سجل بوكي 29 هدفا بدوري الدرجة الأولى، ليقود ناديه للبريميرليغ بعد غياب طويل.
ومع عودة "الكناريز" للدوري الممتاز، أكمل بوكي هوايته بتسجيل الأهداف، وكأنه لا يزال بالدرجة الاولى، ولم تؤثر فيه أضواء الدوري الساطعة، التي أحرقت قبله الكثيرين من نجوم دوري الدرجة الاولى.
بوكي اليوم يشكل تهديدا حقيقيا لهدافي الدوري، وقد يكون أحد نجوم الموسم، ويكتب اسمه بين قائمة "نجوم سيخلدهم البريميرليج"، بالرغم من أنه على مشارف الثلاثين.