بعد أربعة أشهر على هجمات الفصح.. إنهاء حالة الطوارئ في سريلانكا
وكالات
أنهت سريلانكا حالة الطوارئ بعد أربعة أشهر من إعلانها عقب هجمات عيد الفصح الانتحارية التي شنها متطرفون، وأوقعت 258 قتيلا، بحسب ما ذكر مسئولون الجمعة.
موضوعات ذات صلة
- ”أمر ممكن”.. الصحة العالمية توضح إمكانية القضاء على الملاريا
- تعرف على الخدمات الحكومية المُميكنة والمقدمة عبر الهاتف المحمول
- التعليم العالى: 142 ألف طالب يسجلون فى تنسيق الشهادات الفنية
- أصبحت 9.25%.. هيئة البريد تُخفض سعر الفائدة على حسابات التوفير بنسبة 1%
- تعرف على التأخيرات المتوقعة في حركة القطارات اليوم
- ”أبو” يطرح ”عيش يا قلبي” اليوم على ”نجوم إف إم”
- رئيس الوزراء يناقش استعدادات تنظيم مؤتمر إفريقيا 2019 في العاصمة الجديدة
- «ابن عمي» لمحمد شاهين تقترب من نصف مليون مشاهدة
- لتعزيز الاقتصاد.. الهند تدرس إعفاء المستثمرين الأجانب من ضريبة الأثرياء
- قطعها نصفين.. حبس الزوج المُتهم بقتل زوجته في الهرم
- تحرير 846 مخالفة متنوعة في حملة بالطرق والشوارع بالغربية
- انطلاق بطولة ”أولمبياد الروبوت العالمي” في دمشق (فيديو)
ودأب الرئيس مايثريبالا سيريسينا على تمديد حالة الطوارئ في الثاني والعشرين من كل شهر، منذ الهجمات التي استهدفت في 21 أبريل ثلاث كنائس وثلاثة فنادق.
غير أن مكتبه أكد أن سيريسينا لم يمددها لفترة جديدة ما سمح بالتالي بإنهاء حالة الطوارئ الخميس، وقال مصدر رسمي "لم يصدر الرئيس إعلانًا جديدًا يمدد حالة الطوارئ لفترة جديدة".
وأكد مسئول في المطبعة الحكومية عدم صدور أي بيان يمدد حالة الطوارئ التي تمنح الشرطة وقوات الأمن صلاحيات واسعة لاعتقال وتوقيف مشتبه بهم لفترات طويلة.
وطبقت الحكومة حالة الطوارئ خلال تشديدها الإجراءات الأمنية في أنحاء البلاد ومطاردة أفراد جماعة متطرفة محلية نسبت لها الهجمات، وكانت قد بايعت تنظيم داعش الإرهابى.
وقالت الشرطة إن جميع الأشخاص المسئولين مباشرة عن التفجيرات الانتحارية إما قتلوا أو اعتقلوا.
وهذا الأسبوع قال وزير السياحة جون اماراتونجا إنه طلب من الرئيس تخفيف القانون الشديد القسوة كمؤشر للسياح بأن الوضع في البلاد عاد إلى طبيعته.
وينظر البرلمان السريلانكي حاليًا في الاخفاقات الأمنية التي أدت إلى هجمات عيد الفصح رغم تحذيرات أجهزة الأمن.
وسيريسينا نفسه متهم بعدم التحرك إزاء معلومات استخبارات هندية دقيقة ذكرت أن الإرهابيين يوشكون على ضرب كنائس مسيحية وأهداف أخرى في سريلانكا.
وتم إبلاغ لجنة تحقيق برلمانية أن سيريسينا -- وهو أيضا وزير الدفاع والقانون والنظام -- لم يطبق بروتوكولات الأمن القومي.
والدولة البوذية في غالبيتها والتي تضم 21 مليون نسمة، كانت تستعد لإحياء ذكرى مرور عقد على إنهاء حرب الانفصاليين التاميل التي استمرت 37 عاما، عندما وقعت الهجمات المتطرفة.